أكد المنسق العام لهيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي المعارضة في سوريا حسن عبد العظيم أن الهيئة ستقاطع الانتخابات البرلمانية التي ستجري يوم الاثنين المقبل، مشددا على أن الهيئة لن تقبل ولن تعترف بأية انتخابات ما لم يرحل النظام السوري الحالي.
وأشار عبد العظيم إلى أن قوى المعارضة السورية الوطنية لا تقبل بأي انتخابات في ظل العنف والقتل والدماء التي تسيل في سوريا، معربا عن قناعته بأن نسبة المشاركة في الاقتراع لن تزيد عن 2% بأحسن الأحوال.
وشدد عبد العظيم على أن "هيئة التنسيق التي تمثّل التيار الديمقراطي في سوريا تقاطع الانتخابات البرلمانية منطلقة من أمرين، الأول أن هناك قناعة راسخة تتمثل في أنه لا يمكن أن تجري في ظل هذا النظام أي انتخابات ديمقراطية لأن كل الانتخابات التي مرت منذ عام 1973 حتى اليوم هي عبارة عن انتخابات شكلية، وأي انتخابات بظل النظام الحالي إنما هي محاولة لإنتاج نفس النظام مع بعض التجميل"، مضيفا "الأمر الثاني هو أنه لا يمكن للمعارضة الوطنية الديمقراطية الحقيقية أن تقبل بدستور أو بانتخابات في ظل هذا العنف الذي يجري والدماء التي تسيل والجراح التي تنزف والتعذيب الذي يتعرض له الشعب، ناهيك عن وجود عشرات الآلاف من المعتقلين في السجون، وبالتالي فإن مقاطعة الانتخابات تأتي من منطلقات مبدئية أنه لا يمكن أن أي حل سياسي بوجود الحل الأمني" حسب تأكيده.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك