أبدت أوساط شيعيّة غير بعيدة عن حزب الله إرتياحها لموقف القوات اللبنانيّة في المشاركة في الحكومة، الأمر الذي كان له الأثر الإيجابي على نظرة الشارع الشيعي تجاه "القوات"، لجهة إدراجه ضمن الشعور بالمسؤوليّة والمبالاة بمصير الشعب.
كما سجّلت هذه الأوساط استغرابها لمبادرة حزب الله في رفع لواء "العقدة السنيّة" والطريقة الإستفزازيّة في طرحها، بعد حلّ "العقدة المسيحيّة"، وكأنّ حزب الله لا يريد تشكيل حكومة، خصوصاً أنّ الحصّة الشيعيّة تمّ الإتفاق عليها ولم تدخل في نقاش التأليف منذ تكليف الرئيس سعد الحريري ولم تعمد أيّ جهة إلى طرح أسئلة جديّة حولها.
وخلصت الأوساط إلى الطلب من حزب الله عدم خوض معارك غيره على أبواب تطوّرات تقلق البيئة الشيعيّة التي تعاني معيشيّاً كسواها من اللبنانيّين إن لم يكن أكثر، على صعيد الخدمات والبنى التحتيّة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك