سمع عالم الأحياء في جامعة "Vanderbilt" كين كاتانيا، عن صراصير "الكونغ فو" الأسطورية التي تقاوم الزنابير المفترسة بقوة كبيرة، ولكنه لم يشهد إحدى هذه المعارك حتى الآن.
ويدرس كاتانيا كيف تتفاعل الحيوانات المفترسة والفرائس في الطبيعة، في محاولة لفهم وتوثيق أفضل التقنيات المستخدمة في المملكة الحيوانية.
وقال عالم الأحياء: "يمتلك الصرصور مجموعة من السلوكيات التي يمكنه استخدامها للتصدي لكائنات (الزومبي)، وهذا يبدأ بما أسميه وضعية (en garde)، كما هو الحال في المبارزة. وهي حركة تذكرنا بما تفعله شخصيات الأفلام حال معرفة قدوم الزومبي من ورائها".
وفي الآونة الأخيرة، درس كاتانيا كيف تدافع الصراصير عن نفسها أثناء تعرضها لهجوم من قبل دبور أو زنبور، وهي الكائنات التي تهاجم فرائسها باستخدام لدغة تشل الدماغ قبل حقنها بالبيوض. ثم تؤكل الصراصير من الداخل إلى الخارج، بمجرد أن تفقس يرقات الدبور.
وباستخدام تقنيات التصوير البطيء، تمكن كاتانيا من توثيق تقنية "الركل"، التي تعتمد عليها الصراصير. ووجد أن 63% من الصراصير البالغة نجت من هجوم الزنابير، باستخدام ركلاتها في الوقت المناسب، ولكن الحال لم يكن كذلك بالنسبة للصراصير الصغيرة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك