اعتبرعضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب جوزيف معلوف إنّ "أيّ شخص يريد مصلحة لبنان مرحّب به في أي وقت، لكن الزيارات التي يقوم بها المسؤولون الإيرانيون هي لتأكيد وجودهم على الساحة اللبنانية بطريقة غير مباشرة، ومن خلال حليفهم الاول "حزب الله"، مستغرباً "التوقيت الذي يعتمده هؤلاء المسؤولون في زيارتهم الى لبنان، والذي يتزامن في الغالب مع زيارات الوفود الغربية، وهذا أمر يدعو الى التساؤل".
معلوف، وفي تصريح لصحيفة "الجمهورية، رأى أن "توقيع البروتوكولات بين الجانبين اللبناني والإيراني امر طبيعي في ظلّ حكومة يتحكم "حزب الله" بكل مفاصلها، إضافة الى الاعمال التسويقية التي يقوم بها النظام الإيراني التي قد تعطي انطباعات معينة لجزء من الشعب اللبناني"، مؤكداً أن "زيارة النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي للحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية مشابهة لزيارة الرئيس محمود احمدي نجاد لهذه الحدود، وهذا يدلّ على ان الساحة اللبنانية، وجنوب لبنان تحديدا، هما امتداد لهذا النظام ونقطة مهمة تطلّ على البحر المتوسط، وأيضاً هذا دليل إضافي على مدى الطموحات الإيرانية وطمعها في بلدنا".
واعتبر معلوف أنّ "تحذير رحيمي لقوى الغرب في حال تعرّضت للنظام السوري يقع في خانة التحالف المعلن بين البلدين، وهذا الأمر لم يكن مفاجئاً لنا، بل كان منتظراً، وهذا التحذير كان بمثابة رسالة مزدوجة للغرب والعرب في آن معاً"، نافياً أن يكون مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان قد تطرّق الى موضوع الانتخابات النيابية خلال لقاءاته مع قوى "14 آذار".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك