رأى عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب يوسف خليل ان ما تشهده البلاد من سجالات إعلامية حادة، لن يفيد مطالب أي من الفرقاء اللبنانيين، بل سيساهم في تصاعد التوتر والتشنج السياسي وستبقى الحلول بعيدة عن متناول الجميع وفي غياب عما تتطلبه المصلحة الوطنية العليا".واعتبر ان اقتراب موعد الانتخابات النيابية والمنافسة على الأكثرية في المجلس النيابي يلعب دورا رئيسيا في توتير المناخ السياسي بين القادة اللبنانيين ويفرمل إنتاجية الحكومة كما يعطل الآليات الدستورية للبت في الملفات الادارية والمالية.ولفت وفقا لما تقدم الى انه بات من الضروري التزام جميع الفرقاء والقيادات اللبنانية بلهجة خطابية هادئة تخرج البلاد من حلقة المراوحة في العدم، وتشكل مدخلا الى تفاهم حول الملفات والعناوين الخلافية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك