تتواصل عملية الاقتراع للانتخابات البلدية الفرعية في بلدة القطين ـ الضنية وسط أجواء من الإقبال اللافت على التصويت من قبل المواطنين، في ظل هدوء تام لم يعكره أي إشكال أو شكوى من المرشحين.
وترافقت عملية الإقتراع التي تجري في 3 مراكز في المدرسة الرسمية المختلطة في القطين، بإجراءات إتخذتها قوى الأمن الداخلي داخل أقلام الإقتراع والجيش اللبناني خارجها ووجود مراقبين من لجنة مراقبة الإنتخابات، في حين توزع مندوبو اللائحتين المتنافستين أمام مراكز الإقتراع وفي داخلها.
وشهدت أقلام الإقتراع في البلدة إقبالا لافتا منذ فتح صناديق الإقتراع عند الساعة السابعة صباحا، حيث اصطفت حشود المواطنين عند المدخل الرئيسي للمدرسة وأمام أقلام الإقتراع، التي وصلت نسبة الإقتراع فيها عند الساعة العاشرة صباحا إلى أكثر من 16 في المئة، بعدما إقترع في الأقلام الثلاثة 230 ناخبا من أصل 1395 ناخبا مسجلين على لوائح الشطب.
وتوزعت أقلام الإقتراع بين واحد للذكور وآخر للاناث، أما الثالث فكان مختلطا وفيه يقترع أيضا الناخبون المسيحيون من الموارنة والروم الأرثوذكس الذين يبلغ عددهم 251 ناخبا مسجلين على لوائح الشطب.
وأكد رئيس "لائحة تضامن أبناء القطين" المكتملة من 12 عضوا علي عبد القادر صافي "أن الأجواء إيجابية، وأن الإقبال الكبير يعود إلى حماوة التنافس"، آملا أن "يعمل المجلس البلدي المقبل على إنماء البلدة".
اما الشريك الآخر في اللائحة محمد علي حيدر الذي تم التوافق بينه وبين صافي على تقاسم السنوات الأربع من عمر المجلس البلدي المقبل مناصفة، فأشار إلى أن "التنافس هو بين أبناء البلدة ومن أجل خدمتها"، لافتا إلى أن "الناخبين ملتزمين باللوائح وأن التشطيب لن يكون كبيرا".
بدوره، لفت "رئيس لائحة إنماء القطين" المكتملة بدورها من 12 عضوا محمد أحمد صافي، إلى أن "الأجواء هادئة وديموقراطية، والتنافس في الإنتخابات يأخذ طابعا عائليا لافتا، وهو أمر طبيعي في القرى"، آملا أن "يعمل من سيفوز في الإنتخابات على خدمة القطين وإنمائها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك