كشفت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية، أن الولايات المتحدة نشرت حراساً مسلحين على متن الطائرات البريطانية المتجهة إلى أراضيها، وسط مخاوف من أن تنظيم القاعدة كان يخطط لتفجير قنبلة على متن رحلة جوية عبر المحيط الأطلسي.
وقالت الصحيفة إن المسؤولين الأمنيين الأميركيين أرسلوا المئات من حراس الجو المسلحين إلى بريطانيا ودول أوروبية أخرى لمرافقة الرحلات الجوية المتجهة إلى الولايات المتحدة، بعد تلقيهم معلومات إستخباراتية بأن تنظيم القاعدة يخطط للقيام بعمليات إرهابية لإحياء الذكرى السنوية الأولى لمقتل زعيمه أسامة بن لادن من قبل قوات خاصة أميركية في باكستان.
وأضافت أن حراساً اميركيين مسلحين إنتشروا على متن عشرات الرحلات الجوية لشركات الطيران البريطانية والأميركية المتجهة إلى الولايات المتحدة من مطاري هيثرو وغاتويك القريبين من العاصمة البريطانيين لندن، في إطار عملية أمنية لم يتم إطلاع الشرطة البريطانية عليها وبشكل مثير للدهشة.
وقالت (ديلي ميل) إن التحذير جاء بعد قيام المحققين الأميركيين باختراقين أمنيين قدما أدلة على أن تنظيم القاعدة ما زال يسعى لتنفيذ هجمات تستهدف طائرات متجهة إلى الولايات المتحدة، كان الأول إكتشاف مؤامرة إرهابية لاستهداف طائرات متجهة إلى الولايات المتحدة بعد إقلاعها من مطارات بريطانية وأوروبية بمتفجرات زُرعت جراحياً داخل أجسام إنتحاريين.
وأضافت الصحيفة أن الإختراق الثاني كان مصادرة عميل لدى وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) لعبوة ناسفة بُنيت من دون معدن أو مواد منذرة لتجنّب الماسحات الضوئية في المطارات قابلة للتهريب إلى داخل طائرة من قبل إرهابي يخفيها في ملابسه الداخلية.
وقالت إن مسؤولي الأمن اللأميركيين ركزوا إهتمامهم بصفة خاصة على الرحلات الجوية من المطارات البريطانية بسبب العدد الكبير من الرحلات الجوية المتجهة إلى الولايات المتحدة، ولكون بريطانيا تملك تاريخاً لارتباطها بمثل هذه الهجمات.
وأضافت الصحيفة أن شركتي الخطوط الجوية البريطانية، "بريتيش إيرويز" و"فيرجين أتلانتيك"، وشركات الخطوط الجوية الأميركية الكبرى، إمتنعت عن التعليق بحجة أنها لا تناقش المسائل الأمنية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك