كشف مصدر دبلوماسي اميركي ان "زيارة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان بيروت ارتبطت في جوهرها ومضمونها بهدف رئيس هو توجيه رسالة الى المسيحيين في لبنان والمنطقة عن اهتمام الولايات المتحدة بالقلق الذي تعبر عنه الطوائف المسيحية في المنطقة بفعل تطورات الربيع العربي"، لافتا الى ان "واشنطن ترغب في اظهار تفهمها للهواجس التي تتصاعد في هذا الاطار منذ التطورات في مصر".
وكشف المصدر لصحيفة "النهار" ان "هذا الموضوع لم يكن مستجداً على جدول اعمال فيلتمان بل هو جزء أساسي منه خصوصا انه كان من ابرز ما تم التركيز على اظهاره ومتابعته من جانب الادارة الاميركية خلال وجود السفيرة الاميركية مورا كونيللي في واشنطن في آذار الماضي ومع ان اهتمام واشنطن بهذا الموضوع قد يبدو مستغرباً بالنسبة الى كثر خصوصا ان الزيارة تم ربطها بزيارة الوفد الايراني الذي صادفت زيارته في الوقت نفسه، فان الغاية هي اظهار الدعم والاهتمام إذ ان الطوائف المسيحية في لبنان تملك البروفيل الذي يسمح بايصال رسالة مطمئنة من خلالها"، مشيرا الى ان " للدبلوماسية الاميركية اتصالات مع الشخصيات التي التقاها فيلتمان الا ان الاتصالات السابقة كانت سياسية حصراً في حين انها اكتسبت هذه المرة بعدا آخر من خلال لقائه مطران بيروت للطائفة المارونية بولس مطر ومتروبوليت بيروت المطران الياس عوده وزيارته مركز الأب منصور لبكي ولقاء كل الشخصيات المسيحية في قوى 14 آذار بالاضافة الى رئيس الجمهورية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك