يواجه رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري مأزقاً غير سهل له صلة بالتوزيع المناطقي لحصّته الوزاريّة.
فالحريري ينتمي الى العاصمة ومثله رئيس الهيئات الاقتصاديّة محمد شقير، الذي سيتولّى وزارة الاتصالات، ومحافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي الذي يتوقّع أن يتولّى وزارة الداخليّة والبلديّات.
في حين أنّ المرشّحين الثلاثة الآخرين ليتولّوا حقائب وزاريّة، من حصّته، وهم النائب السابق مصطفى علوش والسيّدة فيوليت الصفدي وعادل أفيوني، الذي سمّاه رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، من طرابلس.
وتؤدّي هذه التركيبة الوزاريّة الى حرمان مناطق أخرى، مثل عكار والبقاع وصيدا وإقليم الخروب من التمثيل السنّي لتيّار المستقبل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك