وكأنها آخر الدنيا أن تعتمد فتاة مسلمة إقتنعت بالدين المسيحي واختارت أن تتبع المسيح!! ولماذا قامت الدنيا ولم تقعد؟!
فقضية الراهب الياس مارون غاريوس التي شغلت لبنان في ليلة لا ضوء قمر فيها لا زالت تتفاعل وإن بعيدا عن الاعلام ولا تزال الخشية على حياة الأب قائمة لاسيما بعد اتهامه أنه عمل على فرار الفتاة "بنين قطايا" من منزل والدها إمام بلدة "نبحا" البقاعية. فعلى أي اساس أطلِق سراح الأب في تلك الليلة التي خطف فيها وعلى أي أساس يعمل بعض المعنيين على ملاحقته اليوم؟
أسئلة مشروعة في ضوء المعلومات المتوفرة لـKataeb.org. فالأب غاريوس ليس في مكان خدمته وهو شوهد في إحدى مناطق كسروان من دون أن يعرف ما اذا انتقل اليها لحماية حياته او لأي أمر آخر في حين عُلِم ان الفتاة "بنين" لا تزال غائبة عن المنزل وهو ما زاد من الاحتقان لدى الأهل لاسيما والدها وما زاد الحقد على الأب من دون ان يتضح حتى لأهلها انه هو من دبّر رحيلها.
اما الأخطر من ذلك، وفي معلومات خاصة لموقعنا، أنّ ثمة تحركات مريبة ليلا بالقرب من أحد أديرة الرهبانية اللبنانية المارونية ما دفع الإخوة الى أخذ الحيطة والحذر هذا فضلا عن معلومات شبه مؤكدة عن مراقبة حركة إتصالاتهم بعد رصد أحد الاتصالات التي لها علاقة بقضية الفتاة المعتمدة.
فهل الى هذا الحد بلغ الفلتان الأمني في هذا البلد وماذا عن انتهاك حرمة الأديرة -لا نعني مراقبة الاتصالات فقط- وانما أمور أخرى قد تكشف الأيام المقبلة سرّها؟!!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك