حددت مصادر شبه رسمية مطلعة اولويات المرحلة بالنقاط التالية لصحيفة "اللواء":
1- بقاء تطور الازمة السورية عاملاً مقرراً للمواقف والسياسات على الساحة الداخلية، وإن كانت المصادر اياها تستبعد اية ارتدادات على الوضع العام، امناً واستقراراً، باستثناء احداث حدودية او ملاحقات لمعارضين او توترات ليست خارج السيطرة.
2 - عدم التفريط بحكومة الرئيس نجيب ميقاتي مهما بلغت حدة الخلافات داخل مكوناتها لأن لا أفق لأي تسوية أخرى تأتي بحكومة جديدة، ولا يمكن إدارة البلد بحكومة تصريف أعمال.
3 - إخراج الملفات الخلافية من ساحة «الضغط الاعلامي» وتكثيف الاتصالات للتفاهم على صيغة تقونن الانفاق، وفي هذا الإطار، أكّد الرئيس نجيب ميقاتي انه متفائل بتجاوز الثغرات القائمة في العمل الحكومي حتى الأربعاء المقبل (موعد انعقاد جلسة مجلس الوزراء) مذكراً اننا محكومون في النهاية بإيجاد حل لمسألة الانفاق، مضيفاً «لا انا ولا الوزراء نقبل بأن نكون مشكلة، والحل الأفضل أن تكون الحكومة قوية وتسعى لخدمة البلد».
4 - اجراء الانتخابات النيابية في موعدها على الرغم من الشبهات القوية التي تدور على صفقة التأجيل، نظراً لرفض معظم الجهات المعنية لمثل هذه الخطوة التي تعمّق الأزمة وتهدد الاستقرار ولا تتناسب مع المناخات السائدة في عموم المنطقة بتأثير من «الربيع العربي».
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك