الجلسة الأولى للحكومة: صفّارة انطلاق نحو العمل الجدّي
21 Feb 201906:44 AM
الجلسة الأولى للحكومة: صفّارة انطلاق نحو العمل الجدّي
الجمهورية
يُفترض أن تشكّل أول جلسة عمل لمجلس الوزراء في القصر الجمهوري في بعبدا اليوم، صفّارة انطلاق الحكومة نحو تنفيذ خريطة طريقها التي التزمت فيها بالذهاب الى العمل «الجدي والمنتج»، وأكدت عزمها على فتح الباب واسعاً على خطوات نوعية على طريق تذويب جبل الازمات المتراكمة، في شتى المجالات.
هذا في وقت برز الحضور الاميركي على المشهد الداخلي والرصد الملحوظ لـ»حزب الله»، وإبراز قلق الولايات المتحدة الاميركية الشديد من توسع نفوذه في الحكومة.

وعشيّة مجلس الوزراء بدت الحكومة مستنفَرة، والقيّمون عليها عاكفون منذ نيلها ثقة المجلس النيابي على إثبات جديّتها، وتوجيه رسائل تطمينية الى الداخل اللبناني يؤكدون من خلالها العزم على انتهاج السلوك الذي ينتزع ثقة الناس بالحكومة، بمعاكسته الأداء السابق الدي تسبّب بالأزمات في شتى المجالات، وأيضاً رسائل مماثلة الى الخارج بتأكيد رهانها الكامل على تقديمات «سيدر»، والتزامها في الوقت نفسه بكل المتطلبات، والخطوات والقرارات الجريئة على حد تعبير رئيسها سعد الحريري وصولاً الى إجراء الاصلاحات الضرورية التي تجعل إفادة لبنان من تقديمات «سيدر» أكيدة وسريعة.