أقام "الحزب الشيوعي اللبناني" في عكار ندوة بعنوان "السياسات الاقتصادية والمالية الرسمية ودورها في الأزمة اللبنانية والبدائل المطروحة" في قاعة مبنى عصام فارس البلدي، بحضور ممثلين عن الاحزاب الوطنية والجمعيات الاهلية والبلديات، وحشد من المهتمين ومحازبين.
بعد النشيد الوطني ونشيد الحزب، تحدثت سنية الأشقر باسم الحزب الشيوعي "عن الفقر والحرمان والمعاناة في محافظة عكار منذ حكومة الاستقلال، مرورا بسلطة الطائف حتى يومنا هذا، من تواطئ للسلطة في عملية تقاسم وتحاصص لنهب ثرواتنا، مما رتب علينا ديون تجاوزت المئة مليار دولار"، واعتبرت "أن هذه السياسة التي حكمتنا، أثبتت فشلها وهددت مستقبل الكادحين ومتوسطي الدخل، وما تبقى من إقتصاد وطني حقيقي، حيث أصبحنا تحت حكم المصارف وإملاءات الخارج، وما زيارة وزير الخارجية الأميركية وشروط مؤتمر "سيدر"، إلا تأكيدا على ذلك".
وتناول الخبير الاقتصادي الدكتور كمال حمدان، "جذور الأزمة الحالية، رابطا بينها وبين السياسة المالية والاقتصادية، التي قامت على الاستدانة لتأهيل البلاد لاستقبال السلام الموعود"، وإذ فند "أسباب العجز المتنامي في الموازنة"،أشار الى أن "الحجم الفعلي للدين العام،أكبر بكثير مما هو معلن"، ورأى "أن الاصلاح الضريبي الشامل هو طريق الخروج من العجز"، ويجب وضع سياسة اجتماعية تحمي اصحاب الدخل المحدود".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك