صدر عن رئيس دائرة باب الحديد في منسقية "تيار المستقبل" في طرابلس زهير دملج، مساء اليوم، ما يلي:
"وكأن المشهد في طرابلس ما كان لينقصه إلا الكلام المسموم لفيصل كرامي اليوم، الذي تناسى كل مأساة طرابلس وجراحها ودماء الشهداء العسكريين والأمنيين، وآثر أن يبرم السكين في جرح المدينة الصامدة، وأن يعود إلى هوايته الكريهة في النق والتصويب على رئيس الحكومة وفريقه السياسي والأجهزة الأمنية والعسكرية.
لم يخجل فيصل أفندي في أن يُعري نفسه أمام هذا المشهد المهيب، كما عرى نفسه في السابق، تأكيداً على أنه بوق مقيت ينفخ في الفتنة التي يريدها أعداء طرابلس لهذه المدينة الصابرة عليه وعلى جرائم أسياده بحقها.
لن تغفر طرابلس لفيصل كرامي ما فعله اليوم، حيث استغل الدماء الزكية التي لم تجف بعد لاستعادة اسطوانة الحقد الممجوجة ضد رئيس الحكومة ووزيرة الداخلية والأجهزة الأمنية والعسكرية.
الطرابلسيون كما اللبنانيون حائرون ويفكرون كيف يمكن لابن بيت سياسي عريق، أن يشذ عن الإرث الوطني والعربي المشرف لهذا البيت الطرابلسي، وأن يرمي نفسه في أحضان نظام قاتل ومنظومة أمنية تستغله شر استغلال، لضرب وحدة طرابلس، تحت وعود فارغة يدغدغون فيها أضغاث أحلامه، لعله يعود وزيراً للغفلة، أو ربما أكثر، على حساب كرامته وكرامة مدينته وطائفته".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك