ذكرت صحيفة "الاخبار" ان "المبادرة التي قام بها خلال الأيام الفائتة الوزير جبران باسيل بعد لقاءاته الثنائية مع كل من رئيسي الجمهورية والوزراء والبطريرك الماروني ومع مكوّنات الحكومة، أسفرت أمس عن سلسلة اجتماعات موسعة توزعت بين القصر الجمهوري والقصر الحكومي وبكركي".
وعلمت "الأخبار" أن "هذه الاجتماعات بحثت في سلسلة أفكار لتفعيل عمل الحكومة وإنتاجيّتها، وأدّت إلى بلورة اتفاق اكتملت معظم عناصره لإطلاق العمل الحكومي، على أن تستكمل الاتصالات خلال اليومين المقبلين لوضع اللمسات الاخيرة عليه". وجاءت زيارة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي إلى بكركي لتصب في هذا الاطار، مع العلم بأن باسيل كان زار بكركي مساء الجمعة الفائت.
وفي معلومات "الأخبار" أن "الراعي واكب أجواء الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين مكونات الحكومة وباركه وأبدى رضاه"، مع العلم بأنه "كان سبق أن أعلن دعمه لاستمرار عمل الحكومة لدى عودته من رحلته الاغترابية، رافضاً الدعوات إلى استقالتها". وبحسب أوساط متابعة، فإن "إعادة تفعيل الحكومة تحظى بتغطية مسيحية تمثلت في رئيس الجمهورية والبطريرك الماروني ورئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون، ومن شأنها أن تنعكس إيجاباً على علاقة سليمان بعون في الأيام المقبلة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك