كشفت المعلومات أن "المدعى عليه وهو استاذ مادة الفنون البلاستيكية في مدرسة عينطورة تحرش بأربع تلميذات تراوحت أعمارهن بين السابعة والثامنة من العمر في الصف الرابع الأساسي، خلال حصة مادة الفنون. فكان يطلب منهن رفع ملابسهن، ومن ثم يُقدم على تصويرهن، حتى وصل به الأمر الى ملامستهن، بيديه".
وأضافت المعلومات المتابعة للتحقيق الأولي، أنه "لدى انكشاف أمر ب.ش. من إحدى التلميذات التي روت لذويها أن معلمها طلب منها رفع "مريولها" لتصويرها ومن ثم وضع يده على ساقها، ثارت ثورة أهل التلميذة، وتمّ إبلاغ الإدارة التي سارعت إلى التحقيق مع ب.ش.، الذي نفى التهم، ليكتشف بعد ذلك حقيقة تحرّشه بسبع تلميذات، فضل ذوو ثلاث منهن عدم الشكوى أو ذكر بناتهن في التحقيق".
وسرت أنباء عن محاولة المعتدي الانتحار، وذكرت أنه أدخل المسـتشفى بعـد تعرّضه لحادث سير، وهو موجود الآن تحت حراسة قضائية وأمنية.
الملف اصبح اليوم في عهدة النيابة العامة بعد الادعاء المباشر من قبل الاهل والمدرسة ووزير الشؤون الاجتماعاية وائل ابو فاعور.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك