ما شهده محل شهير لماركة عالميّة، في وسط بيروت قبل ظهر اليوم، قد يكون طبيعيّاً في بلدٍ لا أزمة معيشيّة فيه ولا كلام شبه يومي فيه عن احتمال حصول انهيارٍ ماليّ.
فقد فتح محلّ شهير، في فرعه النسائي، أبوابه لساعةٍ واحدة أمام زبائنه لاستقبال الحجوزات على الحقائب النسائيّة، وهو تقليد لديه يكرّره في الأول من تشرين الأول وفي الأول من نيسان. ولكنّ المفاجأة كانت في حجم الزحمة التي شهدها هذا المحلّ، حيث اصطفّ الزبائن من داخل المحلّ الى خارجه، علماً أنّ المدّة المخصّصة للحجز لم تكن تتجاوز الدقيقة الواحدة غالباً، ما يعني أنّه استقبل المئات من الحجوزات، أما التسليم فسيتمّ بعد سنة من الآن!
واللافت في الموضوع أنّ ثمن الحقيبة الواحدة لا يقلّ عن عشرة آلاف دولار أميركي، وقد قامت نساء كثيرات بحجز أكثر من حقيبة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك