أثار ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" حول دفع رئيس الحكومة سعد الحريري مبلغ 16 مليون دولار على عارضة أزياء من جنوب أفريقيا، ضجّة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي.
وتوزّع المعلّقون على ما نشرته الصحيفة الأميركيّة بين مَن تناوَل الموضوع من زاوية طريفة ومَن طرح علامات استفهام حول مدى صحّة الخبر، خصوصاً أنّه يعني رئيس حكومة لبنان.
من جهتها، غرّدت الناشطة ميساء الشريف، عبر حسابها على "تويتر"، قائلةً: "أنا متأكدة أنّ أحداً من المطبّلين لخبر الحوالة المصرفية من سعد الحريري الى عارضة الأزياء لم يقرأ الخبر كاملاً! الخبر غير مسنود ولا على أيّ دليل قاطع سوى أنّ الحوالة خرجت من مصرف لبناني! أما كلّ ما ورد في الخبر دون ذلك فهو ادعاءات ومزاعم العارضة! تيقنوا يا شعب لبنان العظيم!".
أمّا سهام صوفي فرأت أنّ "الإشاعة يؤلفها الحاقد، ينشرها الأحمق، ويصدقها الغبي. حاول أن لا تكون من هؤلاء الثلاثة"، مُضيفةً: "سعد الحريري أشرف الناس".
وبأسلوب طريف، علّق الناشط فاضل بلحاس على الخبر من زاوية الأغنية الشهيرة، فغرّد قائلاً: "من أين لك هذا عم تلعب بالملايين"؟
وغرّد حساب Anonymous عبر "تويتر"، قائلاً: "هي ذاتها الأخبار كانو ينشروها عن رفيق الحريري... بالوقت يلي كان فيه يقلب الطاولة عراس الكل... واليوم بعدهن عم يلفقو نفس الأخبار".
وبطريقتها الساخرة، علّقت الناشطة "هلا"، مغرّدةً: "هلق يحط 16 مليون دولار على أم البيكيني مش أحسن ما يحطهن على نديم قطيش".
وغرّد Al Hark معتبراً أنّ "في ناس صدّقوا الخبر عالعميانة وناس نزلوا يتظاهروا تضامناً مع الحريري عالعميانة. شوية عقل وروقوا شوي".
ومن شبّاك الإصلاحات الموعودة، قال عبّاس مقداد: "أكيد سعد الحريري فهمان الـ"سيدر" غلط".
في حين نشرت فتاةٌ على صفحتها على فايسبوك صورة جمعتها مع صديقاتها في أحد المطاعم، وعلّقت: "كلنا بمليون لعيونك".
فكيف سيتطوّر ما نشرته "نيويورك تايمز" في الرأي العام اللبناني؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك