أكد نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي أن شركاء في الداخل قد يكونون ضالعين في "الحرتقة" على موضوع الدولار والليرة، وقال: "هناك مصارف أعطت مالاً للصيارفة للتلاعب بالدولار ومثلما نجحت موازنة 2019 ستنجح موازنة 2020".
وشدد الفرزلي في حديث ضمن برنامج "صار الوقت" على الـmtv، على أهمية بقاء رئيس الحكومة سعد الحريري في رئاسة مجلس الوزراء خصوصا في هذه المرحلة، مضيفا: "الإستهداف قائم منذ أن وقعت التسوية الرئاسية إذ إنّه مطلوب لها أن تُدكّ من شريحة واسعة محلية وإقليمية ودوليّة".
ولفت إلى ان الرئيس ميشال عون لم ينقلب عليه، واضاف: "الوزير جبران باسيل رجل سياسي وله الحق في أن يكّرّ ويفرّ كما يشاء، والوزير حسن مراد صديق ويستطيع أن يأخذ القرار الذي يراه مناسباً مثله مثل غيره، ولا يجوز في الحياة الدستورية أن يُعطي وزير رأيه بشكلٍ مُخالف لمضمون الإجماع الوزاري أو مخالف لرئيس مجلس الوزراء وهو على مقاعد مجلس النواب".
وتمنى الفرزلي على رئيس الجمهورية تأجيل النقاش بالمادة الدستورية 95 في جلسة 17 تشرين الأول "لأنّ مسألة التفسير تعني التعديل وستشهد وجهات نظر متضاربة تنعكس بصورة سلبية على الوضع العام"، وقف قوله.
ولفت إلى انه "لا يحقّ له التدخّل بالتوظيفات التي يقوم بها أيّ وزير وأقولها بصوتٍ عالٍ إنّني مع تنفيذ مرسوم مجلس الخدمة المدنيّة". كما اوضح ان هناك توجّها لتأليف هيئة قضائية أو لجنة تحقيق نيابية في ملف الاتصالات.
وفي ما يتعلق بخبر "نيويورك تايمز" عن الحريري، قال: "تافه وسخيف ويدخل ضمن الحملة التي تستهدف رئيس الحكومة فبعد أن شاطوا كثيراً في استهداف عون عادوا لينالوا من الحريري باعتبار أنّ رئيس الجمهورية ثابت ولكنّ رئيس الوزراء متحرك بقوّة الدستور".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك