أكد فريد الديب محامي الرئيس المصري السابق حسني مبارك إنه سوف يطعن على الحكم في النقض مطالبا بقراءة الحكم جيدا، وأشار في تصريح لصحيفة «الراي» الكويتية إلى أن مبارك لم يشارك في قتل المتظاهرين بل «الإخوان المسلمون» و«حزب الله».
وقال ان مرشح حزب الحرية والعدالة لرئاسة الجمهورية محمد مرسي هرب من سجن وادي النطرون يوم 28 كانون الثاني، ولم يلتفت إليه أحد، مضيفا أن الرئيس السابق يعاني ظروفا صحية صعبة تستدعي نقله إلى مستشفى غير مستشفى السجن، على أن تكون في حالات طب الحالات الحرجة، حيث يعاني من تضخم في الرئة.
وطالب الديب بنقل الرئيس السابق إلى أقرب مستشفى عسكري مجهز نظرا لخطورة حالته الصحية وعدم وجود أجهزة مناسبة لعلاجه وتعرضه للوفاة في أي لحظة.
وكشفت مصادر طبية وأمنية أن حالة مبارك بدأت تستقر «نسبيا» بعد أن تعرض إلى انتكاسة صحية تمت معالجتها من خلال الصدمات الكهربائية، وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعي لمدد مختلفة حتى استقرت الحالة وتم رفع الأجهزة ولايزال الفريق الطبي يباشر معالجته من ضغط الدم والذبذبات الأذينية.
وتم استدعاء طبيب علاج طبيعي لمعاونة الفريق الطبي في مستشفى سجن طرة لعلاج حالة الضمور في العضلات وقام أمس بأول جلسة علاج طبيعي استغرقت نحو نصف ساعة.
وذكرت المصادر أن زوجة جمال مبارك خديجة الجمال ووالدها رجل الأعمال محمود الجمال زارا جمال المحبوس احتياطيا في المكان المخصص للزيارة في سجن المزرعة ولم يسمح مسؤولون بالسجن لهم بدخول المستشفى حيث يمكث الرئيس السابق.
وأشارت مصادر في مصلحة السجون المصرية إلى أن يومي السبت والأحد المقبلين أجازة رسمية أقرتها الدولة لإتمام جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية ولن يسمح بقبول أي زيارات للسجناء.
وفي تعليق له على تطور الحالية الصحية لمبارك قال مرسي امس إنه «لن يمنح الرئيس السابق مبارك عفوا صحيا في حال فوزه برئاسة الجمهورية».