قاد زعماء المعارضة في هايتي مسيرة ضخمة وسلمية في أغلبها في العاصمة بورت أو برنس مع دعوتهم لاستقالة الرئيس جوفينيل مويز الذين ينحون باللوم عليه في أزمة اقتصادية وسياسية عميقة.
وعلى الرغم من اندلاع بعض أعمال العنف بين المحتجين والشرطة كان الموقف أهدأ بالمقارنة مع تجمعات شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة بعد تلبية المعارضة على ما يبدو لنداءات من الأمم المتحدة وكندا لتنظيم مظاهرات سلمية.
وفي إحدى المراحل استخدم محتجون كانوا يقفون أعلى شاحنة تذيع موسيقى مكبرات صوت لحث آخرين على عدم رشق الشرطة والمتاجر بالحجارة.
وكانت اشتباكات قد اندلعت في وقت سابق بعد أن استخدمت الشرطة شاحنات ومدافع مياه وغاز مسيل للدموع لمنع المحتجين من التوجه إلى مقر قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام قرب مطار بورت أو برنس. وأشعل بعض المحتجين النار في إطارات وألقوا حجارة وزجاجات وقنابل مولوتوف في الشوارع.
ودعا كثيرون من زعماء المعارضة وسكان غاضبون إلى عزل مويز وأنحوا باللوم عليه في التقاعس عن حل مشكلات نقص الغذاء والوقود على نطاق واسع وتراجع العملة وارتفاع مستوى التضخم واتهامات بالفساد ضد مسؤولين حكوميين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك