استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية - عين التينة، وزير الدولة لوزارة التنمية الدولية وشؤون الشرق الاوسط البريطاني اندرو موريسون، بحضور سفير بريطانيا كريس رامبلنغ، وتم البحث في آخر تطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة.
وبعد الظهر، التقى الرئيس بري الرئيس تمام سلام الذي قال على الاثر: "لقائي مع دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري هو كالعادة للتواصل والمتابعة للمستجدات، والاستماع لما عند دولته من نظرة ورؤية لمعالجة ما يستجد على الساحة. ولا بد من القول ان المرحلة صعبة ودقيقة وهناك حالة من عدم الثقة عند المواطنين والمواطن لا يطلق صرخته الا اذا كان يشعر بالوجع".
أضاف: "ان عامل الثقة يبقى اساسيا في الاستقرار، ومن هنا السؤال كيفما توجهنا، كيف وضع الليرة اللبنانية والى اين يتجه البلد وما الحل وما العمل؟ ان انعدام الثقة عند المواطن ليس عملية عابرة او سهلة وطمأنة حاكم مصرف لبنان اكثر من مرة في الاسبوع هو مؤشر الى دقة الوضع النقدي، وهذا ما لا يحصل في اي دولة".
وأشار الى أن "المطلوب تعزيز الاستقرار السياسي ابتداء من لغة التخاطب والحوار بين السياسيين، فالاستقرار السياسي هو المدخل الصحيح لاعادة الثقة وطمأنة الناس"، مشددا على أن "منطق نبش الماضي والخصام امران يضران بالبلد، كيف اذا ما كان هذا المنطق من دون رقيب او حسيب"، مؤكدا اهمية "احترام حرية التعبير".
وقال: "نحن نجدد ونكرر دعوتنا الى عدم التدخل بالقضاء، كنا وما زلنا نطالب باستقلالية القضاء ولكننا اليوم أشد إلحاحا لعدم التدخل به، ومن هناك تبدأ الثقة. من هنا اناشد كافة المسؤولين، الاعتناء بموضوع الثقة لان البلد بحاجة اليها في ظل هذه الاوضاع والظروف الصعبة محليا واقليميا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك