صدر عن "التنظيم الشعبي الناصري" البيان التالي:
"أقدمت قوى الأمن الداخلي على منع الدكتور أسامة سعد من الوصول إلى مكان الاحتفال بافتتاح المقر الجديد لقوى الأمن الداخلي في مدينة صيدا.
ونتيجة هذا التصرف الأرعن الخارج عن القوانين والأعراف (من قبل الأمن الداخلي)، تجمهرت أعداد من المواطنين قرب مكان الاحتفال احتجاجاً على التعرض للنائب أسامة سعد. كما انسحب من الاحتفال عدد من الشخصيات المشاركة رفضاً لتصرف قوى الأمن الداخلي، من بينهم رئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبد الرحمن البزري، وعدد من الشخصيات ورؤساء البلديات. وقد عبروا عن الإدانة والشجب لما أقدمت عليه قوى الأمن الداخلي، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عن قرار منع النائب سعد من الوصول إلى مكان الاحتفال.
وقد عمت مدينة صيدا موجة عارمة من الغضب على تصرف قوى الأمن الداخلي العدائي تجاه النائب أسامة سعد بسبب كونه نائباً معارضاً للسلطة وسياساتها وممارساتها التي أوصلت لبنان إلى حافة الانهيار المالي والاقتصادي، وأوصلت الناس إلى الحاجة والفقر، والشباب اللبناني إلى البطالة والهجرة.
وقد تبين أن تصرف قوى الأمن الداخلي قد تم بإيعاز سياسي من أطراف سلطوية، وهي المرة الثالثة التي ترتكب فيها قوى الأمن الداخلي مثل هذا التصرف المدان بحق النائب سعد.
وكل ذلك بهدف الضغط عليه من أجل ثنيه عن معارضة سياسات السلطة وفضح ارتكاباتها.
وهو ما عبر عنه النائب سعد إثر التعرض له، حيث أكد على الاستمرار في نهجه المعارض للسلطة وفسادها وارتكاباتها، وقال: لقد منعوا نائب وطني من الوصول إلى مكان الاحتفال. لقد جئت كرمى ابن صيدا أبو محمود " أحمد النداف" لأنه قدم شي لهذا البلد وللدولة التعبانة التعيسة. مع الأسف تصرفوا بطريقة غلط، منعوا سيارتي من الدخول إلى مكان الاحتفال، في مقابل أن هناك الكثير من السيارات التي دخلت. هول جماعة زعران وطراطير، يخضعون لقرار سياسي، ويسيئون للبنان ولمجلس النواب. أنا لا أنتظر موقف من مجلس النواب إزاء هذا التصرف الذي تكرر للمرة الثالثة. ولأنني معارض يتصرفون معي بهذا الشكل. هذه السلطة الموجودة والسلطة التي سبقتها وهذه الحكومة فليقولوا لنا ماذا قدموا لهذا البلد غير الإفقار والموت على أبواب المستشفيات، والبطالة، وتردي الاقتصاد، ومستويات المعيشة، والحفر في الطرقات، وقطع الكهرباء والمياه. لقد حملونا 100 مليار دين، وصرفوا خلال 20 سنة 250 مليار، وما في شي.
وأضاف سعد: هول قرطة حراميي.. سراقين.. مكانهم السجون .. هول لا يمكن لهم أن يمنعوا نائب يمثل الشعب من أن يذهب إلى أي مكان يريده. نحن بإرادة شعبنا سنذهب وين ما بدنا. ونبشركم أنه بإرادة شعبنا سيشهد المرتكبون أياماً سوداء.. وسنسترد الأموال التي نهبوها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك