كرم النائب جورج عطاالله، الناجحين في الامتحانات الرسمية من أبناء بلدته كفرعقا، في احتفال أقيم في باحة جامعة AUCE ومعهد فريدي عطاالله كفرعقا، تم خلاله تقديم دروع تكريمية للمدراء الذين تعاقبوا على المدارس الرسمية في البلدة، في حضور كاهن البلدة إميل يوسف ممثلا المتروبوليت افرام كرياكوس، رئيس البلدية الياس ساسين، مخاتير البلدة، مدراء مدارس قضاء الكورة، وعدد من أهالي الطلاب المكرمين
بعد النشيد الوطني، ألقى عطاالله كلمة هنأ فيها الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية للمرحلة التكميلية والمهنية، موضحا أن "الهدف من هذا اللقاء هو اضافة للتكريم، إطلاق ما بدأنا نفقده في لبنان وهو القيمة للعلم والتربية بشقيها المنزلي والمدرسي، مؤكدا أنه "اذا استطاع اللبنانيون إنعاش التربية الحقيقية التي أصبحت شبه مفقودة، نتيجة تاثير العولمة، عندها يمكن للبلد أن يصبح بألف خير". ورأى أن "المشكلة الأساسية التي نعاني منها، عدم وجود هدف واحد في البلد، لذلك يجب إطلاق التربية التي يجب ان تتجاوز كل الخلافات، والابقاء على مفهوم واحد وهو قيمة احترام الآخر المختلف".
وأثنى على مدراء المدارس الذين "تعبوا وسهروا على مؤسساتهم التربوية لنجاحها وتفوقها"، معلنا ان هذا النشاط هو "بداية لسلسة نشاطات من ورشة تربوية لبلدة كفرعقا، التي تتميز بوفرة المدارس والمهنيات والجامعة ضمن أرضها التي خرجت عدد كبير من الاجيال الناجحة، والتي حققت مراكز مهمة".
وطلب من الطلاب الناجحين أن "يتحملوا مسؤولياتهم الاضافية تجاه أهلهم الذين تعبوا امامهم، ولاساتذتهم الذين رافقوهم دوما بتلقينهم العلم والمعرفة"، داعيا إياهم إلى "أن يكونوا علامة فارقة في وطنهم، وأن يغلبوا المصلحة الوطنية على مصلحتهم الخاصة بالتمسك بالقيم الوطنية". وأشار إلى أنه "قدم إقتراح قانون حول "التربية الوطنية بالمجتمع"، لأن الالتزام بالوطن والقيم والأخلاق هو الأساس".
ثم ألقى كلمة المدراء، المدير بطرس بولس الذي أكد أن "نجاح الطلاب هو نجاح للهيئة التربوية في المدرسة الى جانب دور الأهل"، مثنيا على "دور الأساتذة الذين يعطون من خبرتهم وعلمهم لمساعدة الطلاب".
وبعد تكريم المدراء وتسليم الطلاب الشهادات التقديرية، أقيم حفل كوكتيل، شارك به الحضور.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك