صدر عن المكتب الاعلامي للوزير غسان عطالله البيان الاتي:
"قام وزير المهجّرين غسان عطالله بجولات على القرى والبلدات التي طاولتها الحرائق في قضاء الشوف ابتداء من الساعة الرابعة والنصف من فجر الثلاثاء 15 تشرين الأول، وهو لم يوفّر أيّ جهد أو اتصال أو إمكانية الا واستخدمها وبذلها من أجل الوقوف الى جانب الأهل والأحباء في الشوف وفي مختلف المناطق اللبنانية طيلة النهار الأليم الذي شهد لبنان خلاله جحيماً أسود. ولدى وصوله قرابة الثامنة مساء الى منطقة الدامور بعد الجولة الطويلة، ومسبح الجسر تحديداً، حيث أراد تهنئة مجموعة من الشباب عملت مع إدارة المسبح على تأمين بعض حاجات المتطوعين في الدفاع المدني والعائلات المنكوبة وللوقوف الى جانبهم ودعمهم، قوبل بقلّة تهذيب وصراخ وحتى محاولة للتعرّض له حيث قام غوغائيّون قالوا إنهم من المجتمع المدني بإطلاق الشتائم والهتافات ضدّ الوزير في محاولة رخيصة لاستغلال سياسي واضح لمصالح ومآرب ضيّقة في لحظة عصيبة على البلاد، بدلاً من التكاتف ومدّ اليد وتضافر الجهود لمصلحة الجميع، فقام مرافقوه بتأمين الحماية له، ومنع الغوغائيين من الوصول اليه وساعدوه على الخروج من المكان.
إنّ الوزير عطالله ومنذ اندلاع الحرائق، دعا الى عدم تقاذف التهم والى التضامن والتكاتف لمواجهة الأخطار، وإذا كان هذا التصرّف من قبل هؤلاء الشباب يمثّل المجتمع المدني فإنّ الوزير يطرح علامات استفهام كبيرة حول الأخلاقيات التي ينادي بها أعضاؤه ويدّعونها، ويسأل:على ماذا يدل هكذا تصرّف، غير قلّة الأخلاق والاستغلال السياسي؟
وإذ يحتفظ الوزير عطالله بحقّ الادعاء الشخصي على الذين تعرّضوا له، يؤكد أن إدارة مسبح الجسر لا علاقة لها بالاشكال، وأنّ صاحب المسبح السيّد غسان عبدالله قام بطرد الذين تعرّضوا له وهو اتصل به واعتذر منه وأبلغه أنّ التصرّف اللاأخلاقي لا يمثّله أبداً".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك