يواجه لبنان كارثة حقيقية حيث التهمت الحرائق خلال الساعات الماضية، مساحات واسعة خاصة في المناطق الجبلية، ووصلت بعضها إلى المنازل، ما اضطر عددا من العائلات إلى النزوح، وسط حالة من الارتباك في صفوف المسؤولين التي تحاوطهم الانتقادات من كل حدب وصوب لما اعتبر تقصيرا من قبلهم في التعاطي مع هكذا كوارث طبيعية.
وبدا المسؤولون في لبنان يبحثون عن شماعة لتحميلها مسؤولية ما يجري حتى أن البعض ذهب حد القول بأن ما حصل يندرج في سياق مخطط واسع لضرب لبنان وزعزعة استقراره، ويبني هؤلاء رؤيتهم على تزامن تلك الحرائق مع ما تشهده مدن ساحلية سورية التهمت النيران هكتارات من أراضيها هي الأخرى.
ويقول سياسيون بارزون، لـ"العرب"، إن "هناك حالة من التراخي لا سابق لها، وهذا يعود إلى العقلية التي تدار بها الدولة، وما الحرائق التي انتشرت حتى لامست المنازل الآهلة، ليست إلا ترجمة لهكذا واقع فيما لا يتوانى المسؤولون عن إلقاء المسؤولية على شماعة المؤامرة، فقبل أيام كان الجميع يتحدث عن مؤامرة اقتصادية واليوم تحول الحديث عن أن ما حصل من حرائق هو بفعل فاعل، وفي كل ذلك يبقى السؤال المطروح أين رجال الدولة؟".
وبدا المسؤولون في لبنان يبحثون عن شماعة لتحميلها مسؤولية ما يجري حتى أن البعض ذهب حد القول بأن ما حصل يندرج في سياق مخطط واسع لضرب لبنان وزعزعة استقراره، ويبني هؤلاء رؤيتهم على تزامن تلك الحرائق مع ما تشهده مدن ساحلية سورية التهمت النيران هكتارات من أراضيها هي الأخرى.
ويقول سياسيون بارزون، لـ"العرب"، إن "هناك حالة من التراخي لا سابق لها، وهذا يعود إلى العقلية التي تدار بها الدولة، وما الحرائق التي انتشرت حتى لامست المنازل الآهلة، ليست إلا ترجمة لهكذا واقع فيما لا يتوانى المسؤولون عن إلقاء المسؤولية على شماعة المؤامرة، فقبل أيام كان الجميع يتحدث عن مؤامرة اقتصادية واليوم تحول الحديث عن أن ما حصل من حرائق هو بفعل فاعل، وفي كل ذلك يبقى السؤال المطروح أين رجال الدولة؟".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك