أطلقت شركة هواوي نموذج 2019 من برنامجها "البذور من أجل المستقبل" في لبنان، خلال إجتماع، تم في مكتب الوزير، بهدف خلق قادة مستقبليين لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والذين لديهم القدرة على دفع النمو الاقتصادي من خلال الرقمنة في وطنهم الأم، برعاية وزير الدولة لشؤون الاستثمار والتكنولوجيا عادل أفيوني الذي وقع مذكرة تفاهم مع الرئيس التنفيذي لشركة Huawei Levant بول فنغ، مما ستؤسس لأن تتحول "بذور المستقبل" إلى مبادرة سنوية في لبنان.
حضر حفل الاطلاق ممثلون عن الجامعة اللبنانية، جامعة بيروت العربية، جامعة البلمند، جامعة الروح القدس، الجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا، الجامعة الإسلامية في لبنان، جامعة العلوم والتكنولوجيا في لبنان والجامعة العربية المفتوحة.
بعد كلمة ترحيبية من مدير مكتب هاواوي - بيروت محمد شرارة، تحدث الوزير أفيوني فقال: "نرحب بالمبادرة التي تجمع عدد من الجامعات اللبنانية مع شركة هاواوي ووزارة الدولة لشؤون الاستثمار والتكنولوجيا".
واكد "أن في صلب أولوياتنا كوزارة تنفيذ ثلاث نقاط مهمة جدا، الاولى هي دعم القطاع التكنولوجي كي ترتفع درجة مساهمته في الناتج المحلي، ودعم خلق فرص العمل كي نتمكن من دعم خريجينا الذين يتمتعون بطاقات ممتازة، وثالثا إستقطاب الشركات الأجنبية لإستخدام لبنان كمنصة لخلق فرص عمل ولنقل المعلومات والمعرفة للشباب".
وأضاف: "هذه المبادرة تصب في صلب أهداف الوزارة، ونأمل أن تتوسع على أعداد أكبر من الجامعات في المستقبل، وأن نكرر هذه التجربة مع الشركات الأخرى الكبرى التي تعمل في لبنان، كي نتمكن من تأمين تعاون أكبر بين هذه الشركات وبين الجامعات اللبنانية لخلق فرص عمل، ولمنح الطلاب على المؤهلات الإضافية تؤهلهم لدخول سوق العمل".
من جهته أكد فنغ "أن شركة هاواوي تعتمد لبنان كنقطة إرتكاز لمنطقة الشرق الاوسط، ولهذا تم تأسيس مكتبها الإقليمي في بيروت لأننا نؤمن بالقدرات البشرية اللبنانية"، مشددا على أن "شركة "هاواوي" تدعم التعليم الاكاديمي في المجال الالكتروني ولهذا تعمل على ثلاث برامج، الاول هو برنامج "بذور المستقبل"، والثاني مسابقة ICT التي تم إطلاقها من شهر تقريبا في لبنان و العالم والثالث هو برنامج مع الجامعات HUAWEI ACADEMY".
تتضمن المبادرة إختيار طلاب من ست جامعات لبنانية (يدرسون إختصاصات تتعلق بالقطاع التكنولوجي)، لزيارة الصين لمدة أسبوعين، حيث يجري في الاسبوع الاول تعريفهم على المعالم الثقافية والسياحية للصين، وفي الاسبوع الثاني ستتركز النشاطات على زيارة مدينة التكنولوجيا في الصين (تشانزان)، والتي تضم كل الشركات التكنولوجية في الصين ومنها شركة هاواوي حيث سيقوم الطلاب بزيارة مراكز الابحاث للشركة وتعريفهم على آخر التطورات الحاصلة في هذا المجال.
تجدرالاشارة إلى أن لدى لبنان مقاربة طموحة للاستفادة من إمكانات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كركيزة أساسية لتنميته الاقتصادية، وتعمل Huawei، بإعتبارها المزود العالمي الرائد للبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأجهزة الذكية، مع شركاء محليين من خلال برامج مثل Seeds for the Future لضمان منح المواهب الشابة الفرصة للوصول إلى إمكاناتها الكاملة في هذا القطاع.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك