اعتبر وزير الخارجية جبران باسيل أن "ما يحصل في الشارع يمكن أن يكون فرصة لانقاذ لبنان واقتصاده كما يمكن ان يتحوّل الى كارثة كبيرة مالية واقتصادية وامنية واجتماعية ويدخل لبنان في الفتنة". وهو اتهم "بعض الداخل يشن حرب اقتصادية على لبنان ويدعو لاسقاط العهد وهو يركب موجة شعبية صادقة ويُحاول حرفها عن أهدافها المحقة".
وقال باسيل في كلمة من القصر الجمهوري: "إما الانهيار الكبير أو الإنقاذ الجريء، وأتفهّم مشاركة أهل التيار في هذه التظاهرات وما يحصل ليس موجهاً ضدنا إنما لصالح البلد والناس"، لافتا إلى أن "ما يحصل يجب أن يُقوي موقفنا وموقف الرئيس وكل الاصلاحيين ويُضعف موقف المعارضين للاصلاح الذين يمنعوننا من الاصلاح منذ العام 2005".
واضاف: "موقفنا حتى يوم أمس كان تقديم حلّ جذري متكامل للموازنة ومطالب الناس وأنه لا يجوز إقرار موازنة من دون اصلاحات ورفض فرض اي ضرائب جديدة، وطرحنا مجدداً عدة أمور يمكننا إنهاؤها قبل الموازنة ومنها الكهرباء وصفر عجز في الموازنة وتفكيك شبكة المولدات".
ودعا باسيل لاطلاق العمل بخطة الاقتصاد "ماكينزي" وبخطة الاصلاح "سيدر" ووضع سياسة الحكومة لعودة النازحين وتأمين التمويل اللازم للدولة من المجتمع الدولي وليس فقط للنازحين، كما ان يتم الالتزام بالموازنة والاصلاحات في مجلس النواب.
وقال: "البديل عن الحكومة الحالية هو ضبابي وقد يكون أسوأ بكثير من الوضع الحالي لا سيما عدم وجود حكومة ونحذر من الطابور الخامس ومن الفوضى التي تؤدي الى الفتنة"، مضيفا: "أطلب من نوابنا ووزرائنا رفع السرية المصرفية ورفع الحصانة وتقديم أنفسهم الى محكمة خاصة باستعادة الاموال المنهوبة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك