اعتبر المكتب السياسي ل"الجماعة الإسلامية"، في بيان أن "الحراك الشعبي في موجته الأولى قد تمكن من إجبار مكونات السلطة والقوى السياسية المشاركة فيها، والتي تتحمل مسؤولية ما وصلت اليه البلاد نتيجة سوء إدارتها وتواطئها على تغطية الهدر والفساد، على مراجعة مواقفها".
ودعا "اللبنانيين إلى الإستمرار بالضغط على مكونات السلطة من خلال المشاركة بالحراك كمواطنين وليس كأحزاب، وبالصورة الحضارية التي تعكس حقيقتهم، وذلك حتى اعلان اجراءات إصلاحية عملية على رأسها تفعيل قانون الإثراء غير المشروع، رفع السرية المصرفية عن حسابات جميع المسؤولين، وتعيين محكمة قضائية مستقلة لمحاكمة الفاسدين واستعادة الأموال المنهوبة، كما دعاهم إلى اللتيقظ من محاولات حرف هذا الحراك عن أهدافه المشروعة".
وتوجه إلى القوى الأمنية طالبا "احترام حق المواطنين بالتعبير عن رأيهم، وعدم اللجوء للعنف مع المتظاهرين السلميين، وإنما التعامل بما يلزم فقط مع خفافيش الليل الذين يريدون تشويه الحراك". كما طلب من المشاركين بالحراك "الاستمرار في التعاون مع القوى الأمنية، ومنع أي مندس من الإيقاع بين الطرفين".
وختم: "إذا الشعب يوما أراد الحياة، فلا بد أن يستجيب القدر".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك