للمرة الاولى منذ انتهاء الحرب الاهلية (1975 - 1990) تجد الزعامات اللبنانية نفسها في مأزق كبير يهدد وجودها السياسي. فالايام الستة الماضية اثبتت ان شرائح واسعة من الشعب فقدت الثقة بالطبقة السياسية التي تتحكم به عبر بعض العائلات والبيوتات السياسية والاحزاب الطائفية، فكان شعار الشارع «كلن يعني كلن».
والجموع التي حركتها الاوضاع الاقتصادية الصعبة والخوف من انهيار مالي وشيك، اثبتت انها «عصية حتى الآن على الكسر والتدجين» من قبل الزعامات التي تحاول مجتمعة وبشتى الطرق اخماد الانتفاضة.
ولليوم السادس على التوالي، واصل اللبنانيون امس احتجاجاتهم السلمية ونزلوا الى الطرقات والساحات في كل المناطق، من بيروت الى كسروان الى الشمال والبقاع وكذلك في الجنوب، مطالبين بإسقاط الحكومة والنظام. وعبارة «اسقاط النظام» جديدة في لبنان، والمقصود فيها، بحسب متظاهرين، اسقاط الصيغة الطائفية الموروثة منذ 1943، والتي حاولوا تجميلها في اتفاق الطائف لكن يبدو انها لم تعد صالحة.
وبعد رفض المحتجين للورقة الإصلاحية الحكومية وثباتهم على اعتصاماتهم، لا تزال السلطة الرسمية تصم آذانها عن معظم هتافات المتظاهرين، محاولة الالتفاف على بعض مطالبهم. فتتحدث تارة عن إصلاحات جذرية، وتسوق تارة أخرى لتعديل وزاري تعتقد أنه سيخرج اللبنانيين من الساحات.
السفير القناعي: الوقت للعمل استقبل رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، أمس، السفير الكويتي لدى لبنان عبدالعال القناعي، في حضور رئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر.
واكتفى القناعي لدى مغادرته بالقول: «الوقت الآن ليس وقت كلام بل وقت عمل». خطة لإخماد الانتفاضة قال مراقبون للأوضاع في لبنان إن السلطة تحاول القيام بسلسلة من الخطوات من أجل إخماد الانتفاضة ويمكن تلخيصها في ما يلي:
1 - محاولة فتح المدارس والجامعات لتخفيف زخم المشاركة في الاحتجاجات.
2 - تحركات لفتح الطرقات في المناطق.
3 - التلويح بنزول مؤيدي العهد (رئاسة الجمهورية) وأحزاب السلطة إلى.
4 - الدعوة إلى حصر التظاهرات في تظاهرة مركزية واحدة في وسط بيروت يسهل السيطرة عليها.
5 - تدجين الإعلام، بدأ أمس بإقالة مديرة الوكالة الوطنية للإعلام لور سليمان التي كانت تبث كل أخبار التظاهرات.
والجموع التي حركتها الاوضاع الاقتصادية الصعبة والخوف من انهيار مالي وشيك، اثبتت انها «عصية حتى الآن على الكسر والتدجين» من قبل الزعامات التي تحاول مجتمعة وبشتى الطرق اخماد الانتفاضة.
ولليوم السادس على التوالي، واصل اللبنانيون امس احتجاجاتهم السلمية ونزلوا الى الطرقات والساحات في كل المناطق، من بيروت الى كسروان الى الشمال والبقاع وكذلك في الجنوب، مطالبين بإسقاط الحكومة والنظام. وعبارة «اسقاط النظام» جديدة في لبنان، والمقصود فيها، بحسب متظاهرين، اسقاط الصيغة الطائفية الموروثة منذ 1943، والتي حاولوا تجميلها في اتفاق الطائف لكن يبدو انها لم تعد صالحة.
وبعد رفض المحتجين للورقة الإصلاحية الحكومية وثباتهم على اعتصاماتهم، لا تزال السلطة الرسمية تصم آذانها عن معظم هتافات المتظاهرين، محاولة الالتفاف على بعض مطالبهم. فتتحدث تارة عن إصلاحات جذرية، وتسوق تارة أخرى لتعديل وزاري تعتقد أنه سيخرج اللبنانيين من الساحات.
السفير القناعي: الوقت للعمل استقبل رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، أمس، السفير الكويتي لدى لبنان عبدالعال القناعي، في حضور رئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر.
واكتفى القناعي لدى مغادرته بالقول: «الوقت الآن ليس وقت كلام بل وقت عمل». خطة لإخماد الانتفاضة قال مراقبون للأوضاع في لبنان إن السلطة تحاول القيام بسلسلة من الخطوات من أجل إخماد الانتفاضة ويمكن تلخيصها في ما يلي:
1 - محاولة فتح المدارس والجامعات لتخفيف زخم المشاركة في الاحتجاجات.
2 - تحركات لفتح الطرقات في المناطق.
3 - التلويح بنزول مؤيدي العهد (رئاسة الجمهورية) وأحزاب السلطة إلى.
4 - الدعوة إلى حصر التظاهرات في تظاهرة مركزية واحدة في وسط بيروت يسهل السيطرة عليها.
5 - تدجين الإعلام، بدأ أمس بإقالة مديرة الوكالة الوطنية للإعلام لور سليمان التي كانت تبث كل أخبار التظاهرات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك