دعا عضو «اللقاء الديمقراطي» النائب مروان حمادة، إلى إجراء ترتيبات لاستقالة رئيس الجمهورية وانتخاب رئيس جديد، مؤكدا أنه لا بد من العودة إلى رئيس وسطي يطمئن كل الأطراف وبالدرجة الأولى الشعب اللبناني لجهة حكمته وحيادته وكفاءته، معتبرا أننا اليوم أمام حكومة ساقطة وعهد معطوب.
وقال حمادة في تصريح لـ «الأنباء» إن الفراغ اليوم هو أفضل وقد كنت من أصحاب النظرية بأن ما سمي الفراغ في أكتوبر من العام 2016 لتبرير التسوية التي أتت بميشال عون إلى الحكم، هي التي أدخلت البلاد في نفق نحن فيه الآن. ولفت إلى أن الفراغ آنذاك كان أفضل بالحكومة التي كنت تدير البلاد ممثلة لكل الأطراف، مؤكدا أن هذا الفراغ كان مع ربط النزاع مع حزب الله بالنسبة لسيطرته على الدولة وعلى قرار الحرب والسلم أفضل مما ذهب إليه الرئيس سعد الحريري بالموافقة على انتخاب عون وتسليم مقادير البلاد إلى سورية وإيران.
وعن تداعيات هذا الفراغ على لبنان اقتصاديا وماليا، اعتبر حمادة أن تداعيات الوضع الحالي أخطر بكثير، مذكرا بأنه عام 1952 عندما اعتذر كل الزعماء السنة عن تشكيل الحكومة، واستقال بكل حكمة وبكل هدوء رئيس الجمهورية بشارة الخوري الذي كان بطل الاستقلال ومن كبار رجال الفكر في لبنان، تسلم قائد الجيش اللواء فؤاد شهاب رئاسة حكومة مؤقتة وأمن انتخابات رئاسية جديدة وتلتها انتخابات نيابية جديدة. ورأى أنه لا خروج من الأزمة إلا بتغيير العهد والحكومة وانتخابات مبكرة، لافتا إلى أن مفتاح ذلك هو استقالة الرئيس سعد الحريري وانحيازه إلى الناس وإلى أهله وإلى الذين نزلوا إلى الشارع في العام 2005 نصرة لأبيه ورفضا للظلم القاتل الذي حل بالشهيد رفيق الحريري.
وعن رؤية الخارج في حال الاستقالة، قال حمادة: إن الرجال يقاسون على وقفتهم. مؤيدا استقالة وزراء القوات اللبنانية قائلا: كنت من المحبذين لاستقالة وزراء الحزب التقدمي الاشتراكي منذ بداية الأزمة.
وعن ورقة الإجراءات الإصلاحية للحكومة، رأى حمادة أن الحراك الشعبي قد تخطى الإجراءات الإصلاحية التي أعلنها الرئيس الحريري، إلى آفاق جديدة لا يمكن أن تحل في ظل الأزمة اللبنانية إلا بتغيير الحكومة، معتبرا أن هذه الإجراءات ليست حلا بحد ذاتها، لافتا إلى أن مشروع الموازنة مبني على أرقام هي تغطية للواقع الأليم، ويجب أن نصارح الناس وأن نكون في البداية فرحين مع أنفسنا وهذا هو المطلوب من الرئيس الحريري.
وعن شعار «كلن يعني كلن»، قال حمادة: إننا على استعداد أن نذهب مع الجميع شرط أن يرحل الذين يقبعون على صدر البلد.
وقال حمادة في تصريح لـ «الأنباء» إن الفراغ اليوم هو أفضل وقد كنت من أصحاب النظرية بأن ما سمي الفراغ في أكتوبر من العام 2016 لتبرير التسوية التي أتت بميشال عون إلى الحكم، هي التي أدخلت البلاد في نفق نحن فيه الآن. ولفت إلى أن الفراغ آنذاك كان أفضل بالحكومة التي كنت تدير البلاد ممثلة لكل الأطراف، مؤكدا أن هذا الفراغ كان مع ربط النزاع مع حزب الله بالنسبة لسيطرته على الدولة وعلى قرار الحرب والسلم أفضل مما ذهب إليه الرئيس سعد الحريري بالموافقة على انتخاب عون وتسليم مقادير البلاد إلى سورية وإيران.
وعن تداعيات هذا الفراغ على لبنان اقتصاديا وماليا، اعتبر حمادة أن تداعيات الوضع الحالي أخطر بكثير، مذكرا بأنه عام 1952 عندما اعتذر كل الزعماء السنة عن تشكيل الحكومة، واستقال بكل حكمة وبكل هدوء رئيس الجمهورية بشارة الخوري الذي كان بطل الاستقلال ومن كبار رجال الفكر في لبنان، تسلم قائد الجيش اللواء فؤاد شهاب رئاسة حكومة مؤقتة وأمن انتخابات رئاسية جديدة وتلتها انتخابات نيابية جديدة. ورأى أنه لا خروج من الأزمة إلا بتغيير العهد والحكومة وانتخابات مبكرة، لافتا إلى أن مفتاح ذلك هو استقالة الرئيس سعد الحريري وانحيازه إلى الناس وإلى أهله وإلى الذين نزلوا إلى الشارع في العام 2005 نصرة لأبيه ورفضا للظلم القاتل الذي حل بالشهيد رفيق الحريري.
وعن رؤية الخارج في حال الاستقالة، قال حمادة: إن الرجال يقاسون على وقفتهم. مؤيدا استقالة وزراء القوات اللبنانية قائلا: كنت من المحبذين لاستقالة وزراء الحزب التقدمي الاشتراكي منذ بداية الأزمة.
وعن ورقة الإجراءات الإصلاحية للحكومة، رأى حمادة أن الحراك الشعبي قد تخطى الإجراءات الإصلاحية التي أعلنها الرئيس الحريري، إلى آفاق جديدة لا يمكن أن تحل في ظل الأزمة اللبنانية إلا بتغيير الحكومة، معتبرا أن هذه الإجراءات ليست حلا بحد ذاتها، لافتا إلى أن مشروع الموازنة مبني على أرقام هي تغطية للواقع الأليم، ويجب أن نصارح الناس وأن نكون في البداية فرحين مع أنفسنا وهذا هو المطلوب من الرئيس الحريري.
وعن شعار «كلن يعني كلن»، قال حمادة: إننا على استعداد أن نذهب مع الجميع شرط أن يرحل الذين يقبعون على صدر البلد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك