استخدمت قوات الأمن العراقية الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق المحتجين الذين نظموا مسيرة نحو مبان حكومية احتجاجاً على الفساد والأزمة الاقتصادية.
يأتي ذلك في إطار تجدد الاحتجاجات المناهضة للحكومة بعدما قتلت قوات الأمن نحو 150 شخصا في موجة الاحتجاجات التي بدأت منذ بداية الشهر الجاري.
وسار نحو ألف شخص، خيم بعضهم في ساحة التحرير في بغداد خلال الليل، نحو المنطقة الخضراء المحصنة في العاصمة التي تضم مباني حكومية وسفارات أجنبية حتى أوقفتهم قوات الأمن.
وقالت مصادر طبية لـ"رويترز" إن نحو 20 شخصا يتلقون العلاج في المستشفيات بعد التعرض للغاز مسيل للدموع.
وقال رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في كلمة إن المواطنين ستتاح لهم حرية ممارسة حقهم في التظاهر، لكنه حذر من أنه لن يتم التسامح مع أي أعمال عنف.
ويكافح عبد المهدي للتصدي للاستياء العام منذ اندلاع الاحتجاجات التي شابها العنف في بعض الأحيان في بغداد في الأول من تشرين الأول ثم امتدت إلى المدن الجنوبية. ويتهم المتظاهرون
مسؤولين فاسدين والنخبة السياسية بالفشل في تحسين معايشهم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك