لليوم التاسع على التوالي لا تزال بعض الطرقات التي تربط قرى قضاء راشيا بالبقاعين الغربي والأوسط مقطعة الاوصال، خصوصا في مراكز تجمع المعتصمين عند دوار ضهر الاحمر، مثلث جب جنين، كامد وغزة وعند نقطة المصنع التي تربط راشيا بالبقاع الاوسط، الأمر الذي فرض ايقاعه على حركة المواطنين التي بدت خفيفة جدا منذ ساعات الصباح، في وقت يسلك فيه المواطنون طرقا فرعية في تنقلاتهم وسط صعوبة في حركة الانتقال عبر هذه الطرق التي لا تتلاءم مع حركة الآليات الكبيرة.
وترك المعتصمون ممار للحالات الطارئة وللسيارات العسكرية والامنية والطبية، في وقت تعاني المحال التجارية من نقص في المواد الاستهلاكية خصوصا الخضار والفواكه اضافة الى شح المحروقات وانعدامها في بعض المحطات.
ولا يزال الواقع المصرفي على حاله مع اقفال البنوك اضافة الى استمرار اقفال المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة والجامعات والمعاهد الفنية.
ولفت عدد من منظمي الحراك الشعبي في البقاع الغربي وراشيا الى ان الحركة الاعتراضية والاحتجاجية مستمرة ولا تراجع عن الحراك الشعبي الذي انطلق حتى تحقيق مطالب الشعب وانصافهم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك