اعتبر عضو كتلة الجمهورية القوية العميد الركن المتقاعد النائب وهبة قاطيشا، ان صرخة الناس في الساحات، هي نتيجة طبيعية لإفلاس حكومة العهد الأولى في اجتراح الحلول الاقتصادية، ولغرقها في الوحول الباسيلية التي أوصلت البلاد ومعها العهد الى الانهيار، مؤكدا ان الورقة الاقتصادية التي أقرها مجلس الوزراء بقدرة قادر وبسرعة قياسية، لم تقنع الناس ولم تتمكن حتى من تهدئة صيحاتهم، لا بل سخروا منها، خصوصا ان واضع الورقة تعمد إسقاط بند إنشاء الهيئة الناظمة لقطاع الكهرباء مراعاة لأطماع باسيل، وبند إنهاء خدمات 5600 موظف غير قانوني تم إدخالهم الى الإدارة كرشوة انتخابية ويحملون خزينة الدولة 80 مليون دولار سنويا.
وأكد قاطيشا في حديث لـ «الأنباء» ان القوات ما كانت لتستقيل من الحكومة لولا وجود قناعة لديها بأن هذه الحكومة أصبحت مفلسة، ومجرد سلطة موجهة سياسيا من قبل حزب الله، ومقيدة بدفتر شروط الوزير باسيل وأطماعه بالسلطة، لافتا الى ان الميت لا يعود الى الحياة وعلى الرئيس سعد الحريري بالتالي ان يستقيل من رئاسة هذه الحكومة الميتة، على ان يعاد تسميته من جديد لتشكيل حكومة إنقاذ مصغرة من خارج المنظومة السياسية ومن اختصاصيين وخبراء اقتصاد لإنقاذ ما تبقى من مقدرات الدولة.
ونفى قاطيشا ان يكون جنبلاط قد طعن القوات اللبنانية في ظهرها، لأنه لم يكن بالاساس أي اتفاق بينهما على الاستقالة معا من الحكومة، مؤكدا ان كلا من معراب والمختارة تتعامل مع الوضع الراهن انطلاقا من قراءتها لما آلت إليه الأمور، فالقوات لن تكون إلا في صفوف الشعب التي انطلقت منها ولن ترضى يوما بأن تكون شاهد زور على انهيار البلاد.
ولفت قاطيشا الى ان تعهد الرئيس الحريري بعدم الاستقالة قد يسمح لحزب الله وباسيل بإبقاء قبضتهم على الحكومة، مستدركا بالقول: «نحن متأكدون ان قلب الرئيس الحريري وضميره يصرخان مع الثوار في الساحات، لكن عليه ان يتنبه بأن شرعيته من الشعب وحده، والمطلوب منه بالتالي وقفة عز تحاكي كرامة هذا الشعب، واتخاذ موقف تاريخي يسجل له عبر استقالته من رئاسة الحكومة.
وأكد قاطيشا في حديث لـ «الأنباء» ان القوات ما كانت لتستقيل من الحكومة لولا وجود قناعة لديها بأن هذه الحكومة أصبحت مفلسة، ومجرد سلطة موجهة سياسيا من قبل حزب الله، ومقيدة بدفتر شروط الوزير باسيل وأطماعه بالسلطة، لافتا الى ان الميت لا يعود الى الحياة وعلى الرئيس سعد الحريري بالتالي ان يستقيل من رئاسة هذه الحكومة الميتة، على ان يعاد تسميته من جديد لتشكيل حكومة إنقاذ مصغرة من خارج المنظومة السياسية ومن اختصاصيين وخبراء اقتصاد لإنقاذ ما تبقى من مقدرات الدولة.
ونفى قاطيشا ان يكون جنبلاط قد طعن القوات اللبنانية في ظهرها، لأنه لم يكن بالاساس أي اتفاق بينهما على الاستقالة معا من الحكومة، مؤكدا ان كلا من معراب والمختارة تتعامل مع الوضع الراهن انطلاقا من قراءتها لما آلت إليه الأمور، فالقوات لن تكون إلا في صفوف الشعب التي انطلقت منها ولن ترضى يوما بأن تكون شاهد زور على انهيار البلاد.
ولفت قاطيشا الى ان تعهد الرئيس الحريري بعدم الاستقالة قد يسمح لحزب الله وباسيل بإبقاء قبضتهم على الحكومة، مستدركا بالقول: «نحن متأكدون ان قلب الرئيس الحريري وضميره يصرخان مع الثوار في الساحات، لكن عليه ان يتنبه بأن شرعيته من الشعب وحده، والمطلوب منه بالتالي وقفة عز تحاكي كرامة هذا الشعب، واتخاذ موقف تاريخي يسجل له عبر استقالته من رئاسة الحكومة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك