دان حراك العسكريين المتقاعدين، "ما حدث اليوم في بيروت"، معتبرا إياه بـ"مثابة الاعتداء الصريح على المتظاهرين ومخالفة واضحة للقانون والدستور اللبناني الذي يكفل حرية المواطنين في التعبير عن رأيهم بكل حرية وضمانة ويضع ما حدث في عهدة السلطة والأجهزة الأمنية لمعالجته ومحاسبة المرتكبين تلافيا لتكراره في المستقبل".
وثمن في بيان، "موقف دولة رئيس الحكومة بتقديم استقالة حكومته، إنسجاما مع مطلب الشعب اللبناني"، معتبرا إياه بـ"الثمرة الأولى في حصاد إنتصاراته".
وأمل "من فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الإسراع في معالجة الوضع الحكومي والإسراع أيضا في الإجراءات الدستورية لتشكيل حكومة إنقاذ وطني وفق طموحات المواطنين تعالج الخلل والفساد وتراعي المطالب الوطنية المحقة، التي أصبح يعرفها القاصي والداني".
وأكد الحراك "متابعة الانتفاضة الشعبية والوطنية حتى تحقيق بقية الأهداف والوصول إلى الدولة العادلة التي يطمح إليها".
وناشد الحراك "جميع المعتصمين فتح الطرقات أمام المواطنين، بغية تسهيل إنتقالهم إلى منازلهم وأماكن عملهم ليكون ذلك بادرة حسن نية أمام السلطة ولعدم إفساح المجال لإطلاق التشويش على طبيعة هذه الإنتفاضة وتعريضها للتشكيك والإتهام مع البقاء في الساحات العامة على مساحة الوطن للضغط على السلطة لتنفيذ ما يصبون إليه".
وأكد "مواصلة مسيرته النضالية الوطنية مع استمراره في الإنتفاضة من أجل تحقيق كل مطالبه المشروعة وعدم الإستسلام للوعود لأن الطريق ما زالت طويلة أمامنا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك