ذكر مدير التخطيط والتعاون الدولي بوزارة النفط السورية محمد جيرودي، أن إنتاج سوريا من النفط الآن يبلغ 24 ألف برميل يوميا، وهو جزء قليل جدا من باقي النفط الخارج عن سيطرة الدولة.
وأضاف أن الحكومة قامت بإعادة تأهيل المنشآت النفطية المدمرة، من خلال خطة عمل تضم 3 أجزاء: خطة إسعافية سريعة تهدف إلى إدخال هذه المنشآت في العمل، وخطة متوسطة تهدف إلى إعادة الإنتاج كما كان عليه قبل الأزمة، وخطة طويلة الأمد تشمل فترة تطوير وتنمية.
وردا على سؤال بشأن حقول النفط في شمال شرقي سوريا، قال: "استعادة هذه الحقول سيساعد في تأمين النفط الخام واحتياجات المصافي من النفط لعملية التكرير، لكنه من غير المتوقع أن تصبح الإنتاجية كما كانت عليه قبل الأزمة بسبب عمليات التخريب والاستهداف من قبل قوات التحالف، لذلك هناك حاجة إلى فترة زمنية لإعادة التأهيل".
وعن التعاون مع روسيا في مجال النفط، وصف جيرودي روسيا بالدولة الصديقة، التي تتمتع بخبرة واسعة في مجال النفط، مؤكدا أن خبرتها وإمكانياتها الفنية والبشرية ستسهم في عودة حقول النفط السورية إلى العمل كما كان في السابق وزيادة الإنتاج.
وأضاف: "لدينا خطة استراتيجية لعام 2030 لكافة الحقول، وروسيا ستساهم بشكل كبير في تنفيذ هذه الخطط".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك