عاش البلد 13 يوماً من الشلل الإقتصاديّ والمصرفي مع بدء الإنتفاضة الشعبيّة وقطع الطرقات في مختلف المناطق اللبنانية.
وفي حين ينصبّ إهتمام اللبنانيين عند الهمّ الإقتصادي والمعيشي والمالي، يُفيد الخبير المالي وليد أبو سليمان، في حديث لموقع mtv، بأنّ "الوضع المالي يتّجه إلى المزيد من التأزّم حتماً في حال بقيَ التصعيد الشعبيّ على ما هو عليه واستمرار الأزمة السياسيّة الناتجة عن استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري".
وإذ يلفت إلى أنّه "في حال النجاح سريعاً في تشكيل حكومة منزَّهة، ايّ تكنوقراطيّة أو مصغّرة، يُمكن عندها إعادة رسم الثقة مع المستهلك والمستثمر، كما مع المجتمع الدولي الذي فقد الثقة كلياً بالدولة اللبنانيّة خلال المرحلة السابقة".
وحذّر أبو سليمان من "خطر هروب رؤوس الأموال والإمتناع عن تحويل الأموال للخارج، فضلاً عن وقوع الإقتصاد في انكماشٍ خطير لأنّ الحركة شهدت شللاً إقتصادياً تاماً مع خسارة لبنان 120 مليون دولار يومياً على مدى الأسبوعين الأخيرين، ما يدعو إلى اتّخاذ تدابير سريعة تبدأ بتشكيل حكومة موصوفة بالنزاهة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك