فوجئت فتاة أسترالية بحبيبها السابق يعمل في أحد المطاعم المحلية، بعد سنوات من اعتقادها أنه ميت.
وكشفت الفتاة التي تدعى راشيل أخيراً عن قصتها الغريبة لإحدى الصحف الأسترالية، حيث كانت تبلغ من العمر 18 عاماً، عندما تعرفت على شيف يعمل في أحد المطاعم المحلية، وسرعان ما وقعت في حبه.
لكن الأمور أخذت منحى غير متوقع، عندما تم طرد الشاب الذي لم يتم الكشف عن اسمه لأسباب قانونية من عمله، وطلب منها أن تقرضه يضع مئات من الدولارات لمصروفاته الشخصية.
أعاد الشاب جزءاً من النقود، لكن عندما انفصل عنها بعد أشهر، رفض أن يسدد ما تبقى من الدين، وتوقف عن الرد على رسائلها، وازدادت الامور غرابة، عندما أخبرها أصدقاؤه أن الأثاث اختفى من منزله، ثم علمت أنه نُقل إلى مركز إعادة تأهيل في كوينزلاند.
لم تكن راشيل مقتنعة بهذه الرواية، لكن قبل أن تتمكن من التحقق، راسلتها والدة حبيبها السابق، لتخبرها أنه فارق الحياة، فحزنت لبعض الوقت على وفاته ثم تابعت حياتها كما في السابق.
لكن القصة تفجرت من جديد بعد عامين، فبعد عودتها إلى بلدتها الأصلية، توقفت مع إحدى صديقاتها في مطعم محلي، وصُعقت عندما اكتشفت أن حبيبها السابق لا يزال على قيد الحياة ويعمل هناك.
وقبل أن تتمكن راشيل من مواجهته، طُلب منها مغادرة المطعم، فلجأت إلى الشرطة، لكنها لم تكن تملك أي دليل ضده. وفي وقت لاحق من تلك الليلة، اتصلت والدته مرة أخرى، وهذه المرة لتوبخها على التسبب بطرد ابنها من عمله.
ولا تزال راشيل غير قادرة حتى اليوم أن تفهم سبب ما حدث، وتتمنى لو تتاح لها فرصة للجوس معه لبعض الوقت لتسأله عن سبب ما فعله بها، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك