رأى عضو اللقاء الديموقراطي النائب د. بلال عبدالله أن لبنان بحاجة الى حكومة انقاذ اقتصادي أيا يكن نوعها شرط أن تنال ثقة الناس وتتفاعل مع وجعهم ومطالبهم المحقة، مؤكدا أن الحزب الاشتراكي ليس لديه أي مشكلة مع قيام حكومة مستقلة أو تكنوسياسية، نحن في انهيار اقتصادي وليس لدينا الوقت للتلهي بالخيارات السياسية والحسابات الضيقة، المهم هو تسريع عملية التكليف والتأليف للخروج مع الشعب والحكومة الجديدة الى الضوء.
وأكد عبدالله، لـ «الأنباء»، أن التعاطي مع التطورات الداخلية بالطرق التقليدية لم يعد جائزا، وبالتالي فإن المرحلة الراهنة تتطلب نفسا جديدا في مقاربة المشهد الجديد وتنفيذ إجراءات جذرية سريعة، خصوصا أن الوقت ليس لصالحنا، فتتحمل الكتل النيابية مسؤولياتها تجاه الشعب وتجاه اختيار الرئيس العتيد للحكومة.
ولفت عبدالله الى أن الشعب أصبح بفعل انتفاضته لاعبا أساسيا في المعادلة السياسية، وأي خطوة تنفيذية أو تشريعية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار خطاب الشارع الذي تخطى المناطق والمذاهب، ولم يعد باستطاعة أي سلطة تدجين الشعب وتجاوز رأيه، وعلى القوى السياسية من رأس الهرم الى قاعدته أن تستوعب الشارع وتتلاقى معه في مطالبه الاجتماعية وخطابه العابر للطوائف وشعاراته الإصلاحية.
هذا، ورأى عبدالله أن مطلب الشارع بالذهاب الى انتخابات نيابية مبكرة حق طبيعي ومن واجب القوى السياسية أن تتعاطى مع هذا المطلب بكل صدق وجدية، مشيرا بالتالي الى أن المطلوب هو تأليف حكومة قادرة على التعامل مع الانهيار الاقتصادي واحترام صوت الشعب المطالب بانتخابات نيابية مبكرة على أساس قانون عصري من خارج القيد الطائفي.
وأكد عبدالله، لـ «الأنباء»، أن التعاطي مع التطورات الداخلية بالطرق التقليدية لم يعد جائزا، وبالتالي فإن المرحلة الراهنة تتطلب نفسا جديدا في مقاربة المشهد الجديد وتنفيذ إجراءات جذرية سريعة، خصوصا أن الوقت ليس لصالحنا، فتتحمل الكتل النيابية مسؤولياتها تجاه الشعب وتجاه اختيار الرئيس العتيد للحكومة.
ولفت عبدالله الى أن الشعب أصبح بفعل انتفاضته لاعبا أساسيا في المعادلة السياسية، وأي خطوة تنفيذية أو تشريعية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار خطاب الشارع الذي تخطى المناطق والمذاهب، ولم يعد باستطاعة أي سلطة تدجين الشعب وتجاوز رأيه، وعلى القوى السياسية من رأس الهرم الى قاعدته أن تستوعب الشارع وتتلاقى معه في مطالبه الاجتماعية وخطابه العابر للطوائف وشعاراته الإصلاحية.
هذا، ورأى عبدالله أن مطلب الشارع بالذهاب الى انتخابات نيابية مبكرة حق طبيعي ومن واجب القوى السياسية أن تتعاطى مع هذا المطلب بكل صدق وجدية، مشيرا بالتالي الى أن المطلوب هو تأليف حكومة قادرة على التعامل مع الانهيار الاقتصادي واحترام صوت الشعب المطالب بانتخابات نيابية مبكرة على أساس قانون عصري من خارج القيد الطائفي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك