نبه حزب الكتلة الوطنية اللبنانية، في بيان، إلى أن "السلطة، بعد محاولاتها الكثيرة لحرف الثورة السلمية الحضارية عن هدفها أو محاولة تدجينها، لم يبق أمامها إلا العنف والقمع، وحجتها للقيام بذلك إقفال الطرقات".
واعتبر أن "إقفال الطرقات ليس الوسيلة الوحيدة لمتابعة الثورة السلمية وتكثيف الضغط على السلطة"، وتمنى على "الثوار ابتكار وسائل أخرى، وهي كثيرة، وفي الوقت نفسه فاعلة".
وأشار إلى أنه "لا يعتبر التراجع عن إعطاء حجج لقمع الثورة تراجعا عن مواصلة الضغط، إلا أنه من الذكاء بمكان تفادي الصدامات ونقل الثورة إلى مكان آخر".
وسأل: "هل ان الثوار، بعد التضحيات التي بذلها معظم الشعب اللبناني مدى 30 عاما، مستعدون للتضحية بمناصريهم وتصويرهم بأبشع الصور؟".
ولفت إلى أن "مناداة السلطة بالسيادة يجب ألا تؤدي إلى إيقاع لبنان في حلقة عنف لأن هذا الأمر سيفتح الباب على مصراعيه أمام التدخلات الخارجية الأجنبية الخبيثة، ولا سيما أن كل الإضطرابات التي شهدها لبنان منذ الاستقلال كانت أفضل وسيلة للتدخلات الأجنبية ولضرب السيادة.
وختم الحزب بيانه بدعوة "السلطة إلى الاستجابة لمطالب شعب ينتفض لكرامته ولقمة عيشه ولسيادة وطنه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك