أبدى وزير الخارجية والمغتربين السابق عدنان منصور لـ «الأنباء» توجسه من تطورات الأوضاع في لبنان، قائلا انها «لا توحي بالأمل والرجاء المطلوب، خاصة ونحن أمام حكومة مستقيلة وأحداث وتوترات يومية لا احد يعرف غايتها ومداها، في ظل ضغوط اقتصادية ومالية ومعيشية خانقة وصعبة للغاية».
ونبه من «ان الفراغ الحكومي إذا ما طال سيعقد الأمور أكثر فأكثر، فالتشبث والعناد من قبل البعض، سيؤدي بالبلد الى المزيد من التمزق والتدهور»، محذرا من «الذي يبيت للبنان من قبل قوى الداخل لإجهاض مطالب شعبه، ومن قوى الخارج للانقضاض على مقاومته».
وأضاف: «انها لحظات حاسمة حيث يتوجب على القيادات الوطنية الحقيقية الحفاظ على وحدة الهدف والقرار الواحد وإدراك خطورة ما يحضر للبلد تجنبا للغرق في مستنقع الاجتهادات والمزايدات والتحليلات والتجاذبات والاختلافات في وجهات النظر التي تفرق ولا توحد تبعد الجميع عن بوصلة قضيتنا مما يخدم في نهاية المطاف كل من يتآمر على مستقبل الوطن وشعبه ومقاومته».
واعتبر أن «تباين المواقف بين أفرقاء الطبقة السياسية الحاكمة يطيل بالأزمة وتداعياتها، ويضع البلد على طريق المجهول، مما سيخدم جهات خارجية إقليمية ودولية متربصة بلبنان، تريد من خلال المطالب المتشددة للبعض ان تذهب بعيدا للتصويب فيما بعد على المقاومة وانتزاع مكاسب منها».
ولاحظ منصور ان «هناك تحركات مريبة لجهات مشبوهة على الأرض، تريد إشعال الفتنة بأي شكل من الأشكال لجر البلد الى الانقسام الداخلي والمواجهة المباشرة، وبعد ذلك شن حملة شرسة شعواء على المقاومة وقيادتها وحلفائها وتحميلها المسؤولية الكاملة عما يجري، والعمل على استقدام الخارج للتدخل».
ونبه من «ان الفراغ الحكومي إذا ما طال سيعقد الأمور أكثر فأكثر، فالتشبث والعناد من قبل البعض، سيؤدي بالبلد الى المزيد من التمزق والتدهور»، محذرا من «الذي يبيت للبنان من قبل قوى الداخل لإجهاض مطالب شعبه، ومن قوى الخارج للانقضاض على مقاومته».
وأضاف: «انها لحظات حاسمة حيث يتوجب على القيادات الوطنية الحقيقية الحفاظ على وحدة الهدف والقرار الواحد وإدراك خطورة ما يحضر للبلد تجنبا للغرق في مستنقع الاجتهادات والمزايدات والتحليلات والتجاذبات والاختلافات في وجهات النظر التي تفرق ولا توحد تبعد الجميع عن بوصلة قضيتنا مما يخدم في نهاية المطاف كل من يتآمر على مستقبل الوطن وشعبه ومقاومته».
واعتبر أن «تباين المواقف بين أفرقاء الطبقة السياسية الحاكمة يطيل بالأزمة وتداعياتها، ويضع البلد على طريق المجهول، مما سيخدم جهات خارجية إقليمية ودولية متربصة بلبنان، تريد من خلال المطالب المتشددة للبعض ان تذهب بعيدا للتصويب فيما بعد على المقاومة وانتزاع مكاسب منها».
ولاحظ منصور ان «هناك تحركات مريبة لجهات مشبوهة على الأرض، تريد إشعال الفتنة بأي شكل من الأشكال لجر البلد الى الانقسام الداخلي والمواجهة المباشرة، وبعد ذلك شن حملة شرسة شعواء على المقاومة وقيادتها وحلفائها وتحميلها المسؤولية الكاملة عما يجري، والعمل على استقدام الخارج للتدخل».
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك