طغت مرّات كثيرة هتافات المتظاهرين، منذ 17 تشرين الأوّل حتى اليوم، شعارات الإنتفاضة الشعبيّة، وتحوّل بعضها ليصبح "رموزاً" لـ "الثورة".
وشكّلت أغنية "هيلا هيلا هو" نجمة التحرّكات حيث ردّدها المتظاهرون بكثرة مُرفقين بها عبارات من ابتكارهم. ومع انتشار المُشاهدات على مواقع التواصل الإجتماعي، أصبحت الأغنية الـTrend رقم واحد لدى الرأي العام.
وجعلت إحدى المؤيّدات لـ "التيار الوطني الحر" من كلمة "مبسوطة" الأكثر تداولاً على أرض التظاهرات، وهي تعود إلى "فيديو" تمّ التقاطه للناشطة وهي تعبّر عن سعادتها على طريقتها بانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهوريّة في العام 2016.
"سحسوح" أيضاً أصاب اللبنانيين ودفعهم إلى التداول به، خصوصاً لدى المتظاهرين الذين رفعوا سقف صرختهم ضدّ السياسيين، ليُصبح اللبنانيون "جمهور السحسوح" وما قبله وما بعده.
أمّا أغنية فضل شاكر "فاكر لمّا تقلّي"، فأعادت لها الإنتفاضة وهجَها وأيقظت جمهورَها لتتحوّل من أغنية للحب إلى أغنية ثوريّة تُؤدّيها الآلاف بصوت واحد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك