قال الرئيس السوري بشار الأسد، رداً سؤال عن "الغضب تجاه سرقة أميركا لنفط سوريا": "بالطبع نحن غاضبون، وكل سوري غاضب. بالتأكيد. هذا نهب، لكن لا يوجد نظام ولا قانون دولي وهذا ليس جديدا ليس خلال الحرب وحسب فالأميركيون يحاولون دائما نهب البلدان الأخرى بطرق مختلفة، ليس في ما يتعلق بنفطها أو أموالها أو مواردها المالية فقط، بل إنهم يسرقون حقوقها، حقوقها السياسية، وكل حقوقها الأخرى. فهذا دورهم التاريخي، على الأقل بعد الحرب العالمية الثانية. وبالتالي فإن هذا الأمر ليس جديدا، وليس غريبا ولا منفصلا عن سياساتهم السابقة لكنه يتخذ أشكالا مختلفة بين وقت وآخر. وهذا الشكل المتمثل في نهب النفط، هو الشكل الصارخ للسياسة الأميركية، أي نهب حقوق الشعوب الأخرى".
وفي حديث لقناة "روسيا اليوم"، أضاف: "منذ بدأ داعش بتهريب النفط السوري وسرقته في العام 2014، كان لديه شريكان أردوغان وزمرته، والأميركيون، سواء كان ذلك من خلال "السي آي ايه" أو أطراف أخرى. وبالتالي، فإن ما فعله ترامب هو أنه أعلن الحقيقة فقط. إنه لا يتحدث عن أمر جديد. فحتى عندما بدأ بعض الأكراد يسرقون بعض النفط السوري، كان الأميركيون شركاءهم، فالقضية قضية مال ونفط، وهذا ما قاله ترامب أخيرا. هذا ليس جديداً على الإطلاق ولا علاقة له بهذه المحادثات أبدا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك