اعتبر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أن "الإنتفاضة الحاصلة تاريخية وأن هناك من لا يعنيه صوت الشعب ويعمد إلى العرقلة لمكاسب خاصة ونقول لهؤلاء "لا يحق على الإطلاق رهن مصير الدولة بكيانها وشعبها لمصلحة شخص أو فئة مهما توهّموا أنهم أقوياء وراسخون فلا أحد أقوى من الشعب وشبابه".
وأكد البطريرك الراعي أن "الشعب فقد الثقة بالسياسيين وبريد فئة معروفة بقدراتها وإنجازاتها لإخراج البلاد من أزمتها المنذرة بالإنهيار وهو طالب بحكومة حيادية متحررة من السياسيين والأحزاب لكي تستطيع إجراء ما يلزم من إصلاحات في الهيكليات والبنى ومكافحة الفساد وضبط المال العام".
واضاف: "ندرك ما تمر به المدارس والجامعات بسبب فقر الشعب ولكن مع ذلك فإنّها مدعوة لترشيد الإنفاق والإبتعاد عما هو كمالي ولو كان ضرورياً وتجميد الأقساط هذه السنة ونطالب الدولة بدعم الأهالي بتحمّل جزء من الأقساط صوناً لحرية التعليم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك