رأى رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفــوض ان رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري يتعرض من قبل فريق السلطة لأبشع انواع الابتزاز والمواربة في عملية التكليف، وذلك لقطع الطريق امام قيام حكومة مستقلة من جهة ولحجز مقاعدهم في الحكومة المقبلة من جهة ثانية، علما ان اكثر من فريق في السلطة بحاجة اليه هو ان يكون سعد الحريري على رأس الحكومة ليطلوا على الخارج من خلال ثقة العالم به وذلك بعد ان اصبحوا بفعل التزاماتهم الاقليمية مجموعات منبوذة عربيا وغربيا.
ولفت محفوض، في تصريح لـ «الأنباء»، الى ان اصرار السلطة على خيار تأليف حكومة على قياسها وبرئيس صوري خيار باهت، ودليل على افلاسها في مواجهة صحوة الشعب وخروجه عن طوع الاحزاب والطوائف تحت شعار «كلن يعني كلن»، معتبرا بالتالي ان هذا الخيار البوليسي ذكر الناس بمظاهرات المبايعة التي كانت تسيّرها الانظمة الديكتاتورية في المنطقة والعالم، علما ان التظاهر الى بعبدا خدم الثورة، بدليل ما تبعها من مظاهرات مليونية على وسع الاراضي اللبنانية ومن ضمنها مناطق الجنوب كصور وكفر رمان والنبطية وصيدا.
واردف ان اي حكومة غير حيادية ايا يكن رئيسها ستولد محكومة بالموت السريري ولن يُكتب لها النجاح، مستغربا ألا تكون السلطة في لبنان قد اتعظت بما يجري في الساحات العربية ومن ضمنها ساحات لبنان، وألا تكون قد تلقفت بعد رفض الشعوب العربية ومن ضمنه الشعب اللبناني للهيمنة الايرانية من خلال ميليشيات الحرس الثوري على الاراضي العربية، معتبرا بالتالي ألا مخرج امام السلطة اللبنانية سوى الانصياع لمطالب الشعب بتشكيل حكومة حيادية انتقالية مصغرة تضع نصب اعينها الشروع بوضع قانون انتخاب جديد وتشريع قوانين «مبكَّلة» لاسترداد المال المنهوب ومحاكمة الفاسدين، مع العلم ان شعار «كلن يعني كلن» غير عادل نظرا لوجود شرفاء يحتذى بمناقبتهم وخبراتهم ومصداقيتهم ونظافة كفهم امثال وزراء القوات اللبنانية باعتراف اخصامهم السياسيين، وكذلك شعار «الشعب يريد اسقاط النظام» شعار فضفاض غير قابل للترجمة على ارض الواقع لأنه يستحيل تفريغ المواقع الدستورية من مضمونها دفعة واحدة.
ولفت محفوض، في تصريح لـ «الأنباء»، الى ان اصرار السلطة على خيار تأليف حكومة على قياسها وبرئيس صوري خيار باهت، ودليل على افلاسها في مواجهة صحوة الشعب وخروجه عن طوع الاحزاب والطوائف تحت شعار «كلن يعني كلن»، معتبرا بالتالي ان هذا الخيار البوليسي ذكر الناس بمظاهرات المبايعة التي كانت تسيّرها الانظمة الديكتاتورية في المنطقة والعالم، علما ان التظاهر الى بعبدا خدم الثورة، بدليل ما تبعها من مظاهرات مليونية على وسع الاراضي اللبنانية ومن ضمنها مناطق الجنوب كصور وكفر رمان والنبطية وصيدا.
واردف ان اي حكومة غير حيادية ايا يكن رئيسها ستولد محكومة بالموت السريري ولن يُكتب لها النجاح، مستغربا ألا تكون السلطة في لبنان قد اتعظت بما يجري في الساحات العربية ومن ضمنها ساحات لبنان، وألا تكون قد تلقفت بعد رفض الشعوب العربية ومن ضمنه الشعب اللبناني للهيمنة الايرانية من خلال ميليشيات الحرس الثوري على الاراضي العربية، معتبرا بالتالي ألا مخرج امام السلطة اللبنانية سوى الانصياع لمطالب الشعب بتشكيل حكومة حيادية انتقالية مصغرة تضع نصب اعينها الشروع بوضع قانون انتخاب جديد وتشريع قوانين «مبكَّلة» لاسترداد المال المنهوب ومحاكمة الفاسدين، مع العلم ان شعار «كلن يعني كلن» غير عادل نظرا لوجود شرفاء يحتذى بمناقبتهم وخبراتهم ومصداقيتهم ونظافة كفهم امثال وزراء القوات اللبنانية باعتراف اخصامهم السياسيين، وكذلك شعار «الشعب يريد اسقاط النظام» شعار فضفاض غير قابل للترجمة على ارض الواقع لأنه يستحيل تفريغ المواقع الدستورية من مضمونها دفعة واحدة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك