أدلى النائب مروان حماده بالآتي:
ذكّرني استشهاد علاء أبو فخر بسقوط رفيقي غازي أبو كروم. فما أشبه الإستشهاديْن، بين من كان اول شهيد لثورة الأرز، وبين من صار أول شهيد لثورة لبنان.
وإن كان لي استخلاص مفيد من التجربة المريرة منذ 15 عاما، وخصوصا في السنوات الثلاث الفائتة، يتأكد لي ان الوقت حان لكي يقرأ الرئيس ميشال عون الرسالة التي وجهها اليه الشعب اللبناني ردا على المقابلة الفضائحية التي توّجت سقوط عهد وصفتُه منذ الاسابيع الأولى بالعهد الفاشل.
أضاف: أصدق التعازي لآل أبو فخر وللرفاق في الحزب التقدمي الاشتراكي ولأهل الجبل والاخوة في الحراك، والدعوة الى الجميع من كل أنحاء لبنان كي ينضموا الى الوثبة الأخيرة المطلوبة لتغيير الأوضاع. الكل الى الشارع، فلا يبقى مخزون حزبي أو أهلي أو مناطقي غائبا عن الانتفاضة المجيدة.
وختم: ميشال عون ليس أغلى من الشيخ بشارة الخوري، بطل الاستقلال الأول الذي خضع الى ثورة 1952 البيضاء، وآنذاك رعى الانتقالَ قائدُ الجيش اللواء فؤاد شهاب. كل المعطيات متوافرة للرحيل... طبعا ليس الشعب الذي يرحل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك