* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون mtv:
حكوميا، المشهد بدأ يتوضح. فالرئيس الحريري، على ما يبدو، اتخذ قراره وهو لن يكون رئيسا للحكومة المقبلة. الدافع الاساسي لقرار الحريري عدم وجود توافق بينه وبين فريق رئيس الجمهورية وبين الغالبية النيابية حول النظرة الى الحكومة المقبلة. ففيما يريد هو حكومة تكنوقراط صافية، فان فريق الرئيس والغالبية يريدان حكومة تكنو سياسية. ونتيجة عدم وجود التوافق فان اللقاء الذي كان منتظرا ان يتم ليل امس بين الرئيس الحريري والوزير باسيل لم يحصل.
كما انه وخلافا لما اشيع من ان الوزير باسيل في بيت الوسط الان، فان معلومات ال ام تي في تشير الى الرئيس الحريري يلتقي في هذه الاثناء رؤساء الحكومة السابقين . توازيا تؤكد مصادر بيت الوسط ان المشاورات حول البديل مستمرة ، وان الرئيس الحريري يريد ان يكون شريكا بتسهيل الامور من خلال التوافق على شخصية مؤهلة لمواجهة تحديات المرحلة اقتصاديا.
كما تؤكد المصادر عينها ان الكلام على ان الفريق المعني بالتكليف ينتظر جوابا على اسماء مقترحة غير صحيح، لأن اجوبة الرئيس الحريري أصبحت في عهدة رئاسة الجمهورية. كل هذه المعطيات تثبت اننا انتقلنا الى مربع جديد بالنسبة الى عملية تشكيل الحكومة. فهل يمهّد الانتقال هذا للدعوة الى الاستشارات في مطلع الاسبوع المقبل؟
=========================================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان":
حتى الساعة لا مواعيد لإستشارات نيابية في القصر الجمهوري وعلى ما يبدو واضحا أن الرئيس عون ينتظر نتائج المشاورات السياسية الجارية للتكليف بالتزامن مع التأليف.
السؤال، كيف سيتحقق ذلك؟
الجواب عند الرئيس الحريري، الذي يتمسك بحكومة خبراء للتمكن من الخلاص من الأزمة الراهنة..
وثمة من يقول إن هناك صعوبة في تكليف شخصية أخرى كون الرئيس الحريري يمثل بقوة كبيرة مكونا أساسيا في الوطن.
لكن إذا أصر الرئيس الحريري على عدم قبول تكليفه فهذا أمر آخر..
وفي رأي سياسيين مخضرمين أن تأليف حكومة سياسية حزبية يعني الدفع بإتجاه تصعيد الحراك الشعبي..
ويقول هؤلاء إنه قد يكون البحث في حكومة تكنوسياسية مفيدا لكن شرط عدم وجود شخصيات نافرة ومنفرة للحراك، الذي لن يخرج من الساحات إلا بعد تلبية مطالبه المتعلقة بحكومة إختصاصيين تكون مستقلة وقادرة على تصويب وضع البلد ووضع قانون لإنتخابات نيابية تجري خلال سنة..
واستنادا الى أوساط الرئيس بري فإنه يشدد على ضرورة تكليف الرئيس الحريري وترك الحرية له في اختيار وزراء سياسيين واقتصاديين مقبولين من الناس..
وفي القصر الجمهوري يتابع الرئيس عون شؤون البلد والاتصالات الجارية قبل تحديد مواعيد الاستشارات النيابية..
هذه الاجواء السياسية تترافق مع أجواء الحزن التي رافقت تشييع شهيد وبطل الثورة علاء أبو فخر.
=========================================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون NBN:
في اليوم التاسع والعشرين للحراك في الشارع لم يرس المشهد الميداني على بر، إذ ظلت تتجاذبه حالات الطرقات بين القطع وإعادة الفتح وإحراق أعصاب المواطنين وتعطيل تنقلاتهم وأعمالهم.
وإذا كانت طريق القصر الجمهوري قد شكلت إحدى النقاط الساخنة أمس فإنها انقلبت اليوم رأسا على عقب بحيث انكفأت كل مظاهر الإحتجاج هناك.
فيما سرقت طريق سعدنايل - تلعبايا الأضواء بعدما شهدته من مواجهات عنيفة بين قاطعي الطريق والجيش اللبناني.
في شأن متصل ظل الجدار الإسمنتي في نفق نهر الكلب والظهور المسلح العلني في جل الديب خنجرا ينغرز في ذاكرة اللبنانيين التي دهمتها على حين غرة مآسي الحرب الأهلية والمناطق المقطعة الأوصال.
المخاطر المتمترسة خلف الجدار وأصوات رصاصات جل الديب حركت سياسيين وروحيين فأجرى البطريرك الماروني إتصالات عدة رفضت خلالها كل أشكال العودة إلى الماضي.
وقد سارع حزبا القوات اللبنانية والكتائب إلى نفي أن يكون البطريرك مار بشارة بطرس الراعي قد أجرى أي إتصال بهذا الشأن مع سمير جعجع أو سامي الجميل.
وفي موقع آخر من المشهد كانت الشويفات تودع إبنها علاء أبو فخر الذي قضى في إطلاق نار مساء الثلاثاء عند مثلث خلدة.
في التشييع الحاشد كلمات رثت الراحل بينها واحدة للحزب التقدمي الإشتراكي قال فيها تيمور جنبلاط: ليس لنا سوى الدولة التي استشهد علاء على طريق قيامها مضيفا أن القضاء العادل ينصف دماءه.
ومن عين التينة كشف وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال الياس بو صعب أنه طلب من القضاء إجراء تحقيقات شفافة وعدم حصرها بالمرافق العسكري الذي أطلق النار.
في الجانب السياسي لم يطرأ أي جديد على صعيد الإستحقاق الحكومي الذي ظل في مهب التسريبات والتسريبات المضادة.
وفي هذا المجال أمل رئيس الجمهورية ميشال عون في إمكانية ولادة الحكومة خلال الأيام المقبلة بعد إزالة العقبات أمام التكليف والتأليف.
أما محادثات الموفد الفرنسي كريستوف فارنو في لبنان والتي لم يكن أصلا معولا عليها بإحداث إختراق فقد انتهت بالدعوة إلى تشكيل سريع لحكومة كفوءة وفعالة وقادرة على إتخاذ قرارات تستجيب لتطلعات الشعب اللبناني.
في المواقف الخارجية أيضا استرعى الإنتباه كلام إيراني للرئيس حسن روحاني إتهم فيه الأميركيين بالسعي إلى التسبب بحرب أهلية في لبنان من خلال إستغلال التظاهرات المطلبية المحقة.
=========================================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون OTV:
العام 1947 جرت انتخابات نيابية مهدت نتائجها لتمديد ولاية الرئيس بشارة الخوري . قيل الكثير يومها في الاسباب والعوامل الدافعة من ممارسات السلطان سليم شقيق الرئيس الى الفساد وايثار ذوي القربى لكن السبب الحقيقي - وهذا ما لم تورده كتب التاريخ - يكمن في رفض بشارة مطالب غربية، ويومها لم تكن اميركا قد ازاحت بريطانيا من على عرش السيطرة الغربية على الشرق الاوسط والمنطقة.
كانت ثورة بيضاء اطاحت باحد رموز الاستقلال وجاءت بكميل شمعون فتى العروبة الاغر واللبناني الابر في وقت كانت الدول العربية تتسابق على الانقلابات والاعدامات . كان بشارة الخوري اول رئيس جمهورية يسقط في الشارع بحركة اعتراضية ضمت الاضداد والمتضررين والمنتفعين . كان ذلك العام 1952 . حاولوا تكرار الامر نفسه من كميل شمعون بثورة حمراء ولم يفلحوا .
وقف كميل شمعون بقامته ومهابته على سطح قصر القنطاري متسلحا برشاش ودافع عن الجمهورية التي صمدت وقاومت عبد الحميد السراج وعبد الحميد غالب ومن والاهما في الداخل ولم يتنح . فعلوا الامر عينه مع الرئيس سليمان فرنجية الذي حاولوا تدمير قصر بعبدا عليه بقذائف المعماري والبوتاري وعواد ومن خان القسم والعلم والوطن. صمد فرنجية صمودا يليق باحفاد الدويهي ويوسف بك كرم ولم يرضخ ولم يتنح .
عاود المسلسل حلقاته مع الرئيس اميل لحود العام 2005.ابن الزعيم جميل لحود الذي تمرد على الانتداب في عز سطوته واحد ابرز ضباط الجيش اللبناني الفتي في الاربعينات. لم تخفه التهويلات ولم تضعفه التهديدات. صمد وربض في القصر الجمهوري ولم يرف له جفن. ولم يتنح. يومها لامت قوى 14 اذار البطريرك الراحل صفير على رفضه تسجيل سابقة اسقاط رئيس الجمهورية المسيحي في الشارع واعتباره الرئاسة خطا احمر لكنها اباحت لنفسها التحالف مع اصدقاء وحلفاء سوريا في تحالف هجين مهين اسموه التحالف الرباعي متاثرين ربما - وهذا ليس اكيدا - برواية عقدة الافاعي لفرنسوا مورياك. لم يعمر التحالف الرباعي،انفخت الدف وتفرق العشاق وانتقلوا من العناق الى شد الخناق. منذ يومين اقتنع البعض ان المرحلة الثانية من الانقلاب ان اوانها. الشروع في اسقاط العهد.
المرحلة الاولى كانت اسقاط الحكومة . اما الهدف : اما حكومة تضعف العهد وتسحب منه عناصر القوة والاستمراية والمشروعية واما الضغط واعلان الحرب وزحفا زحفا نحو القصر بعيد مقتل علاء ابو فخر وعشية وصول الموفد الفرنسي . منذ اليوم الاول للحراك كان التصويب على رئيس الجمهورية اكثر من رئيس الحكومة الذي يمسك بزمام 70 مؤسسة وهيئة ومجلس ظل ورديف ومواز للدولة وفي قلب الدولة ، وطغى المنحى السياسي والخطاب التحريضي والابتذال اللغوي على العنوان المطلبي والهم المعيشي واخطبوط الفساد وظلم الجلاد . اليوم وبعد 29 يوما على بدء الحراك يمكن تلمس الطريق في العتمة ورؤية الافق والخروج من النفق . الوقت يضيق وهامش المناورة يتقلص .
=========================================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار":
لم يتبدل المشهد ولا نوايا البعض، وان استبدلت جدران الحقد بازهار الرياء عند نفق نهر الكلب. فمن يريد ان يدخل البلد في نفق مظلم؟ اقل ما فيه ذكريات من حقبة سوداء، بل تذكير بالحرب الاهلية كما رآها وزير الدفاع الياس بو صعب..
بعد جداري نهر الكلب والناعمة، اللذين كشفا عن الحقيقة القاسية لبعض صور الحرب الناعمة، ارتفعت الاصوات وقرعت اجراس الانذار، ومشى الجيش والقوى الامنية بفعل خطورة المشهد نحو فتح متقطع للطرقات، تفشله بين منطقة واخرى الاوتاد السياسية التي تتمسك بها بعض الادوات المأمورة بقطع الطرق بأداء مدروس في التوقيت والمكان..
وفيما الحديث عن محاولات حثيثة لفتح الطرقات السياسية، فان الشارع ما زال على ما يبدو حاجة لدى البعض كاوراق للضغط والتفاوض. وما افضى اليه مشهد اليوم آمال رئاسية بإمكانية ولادة الحكومة خلال الأيام المقبلة بعد إزالة العقبات أمام التكليف والتأليف.مع تأكيد الرئيس ميشال عون أن التعاطي مع المستجدات يتم انطلاقا من المصلحة الوطنية التي تقتضي تعاونا من الجميع للوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة..
فيما رجاء كتلة الوفاء للمقاومة ان يعي اللبنانيون مخاطر المرحلة الحالية التي تتطلب التمسك بالحفاظ على الوحدة والسلم الأهلي، مع رفض التدخلات الأميركية في الشأن الداخلي اللبناني، التي دعت الكتلة الى ضرورة التصدي لها.
في شأن المشاورات السياسية السريعة غير المتسرعة حكوميا ، قالت مصادر مطلعة للمنار إن الخيارات لا تزال مفتوحة، وإن شكل الحكومة العتيدة لم يحسم بعد ولا حتى اسم رئيسها..
في فلسطين المحتلة ما زالت دماء بهاء ابو العطا تلاحق الصهاينة المصابين امنيا وعسكريا وسياسيا، الواقفين بعد جولتهم العدوانية امام ما تكبدوه من خسائر وشلل بحياتهم اليومية، فرضه مجاهدو حركة الجهاد الاسلامي، الذين سجلوا انتصارا كبيرا بحسب العضو السابق في الكنيست الصهيوني "كاسينا سباتلوفا"..
اما بحسب صحيفة يديعوت احرونوت فعلى الاسرائيليين استخلاص العبر من الجولة الاخيرة ، التي هي عينة صغيرة لما يمكن ان يتعرضوا له في مواجهة واسعة مع ايران وحزب الله والمقاومة في غزة..
=========================================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون LBCI:
للمرة الثانية منذ بدء الحراك في 17 تشرين الأول الفائت، ينفذ الجيش اللبناني عملية فتح الطرق في معظم المناطق اللبنانية بدءا بالطرق الأكثر حيوية ... المرة الأولى كانت إثر استقالة الرئيس الحريري، والمرة الثانية اليوم بعدما كانت أقفلت منتصف ليل اول من أمس إثر المقابلة التلفزيونية لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون ... وتحدثت معلومات عن أن فتح الطرقات ولاسيما الطريق الساحلي جاء بعد اتصالات تولتها أكثر من جهة معنية، خصوصا ان الطرح يقول بوجوب التمييز بين الحراك ومطالبه وبين إقفال الطرق ، باعتبار ان الحراك يستمر بوسائل أخرى، تماما كما استمر بعد استقالة الرئيس الحريري وفتح الطرقات .
في الموازاة، شيع لبنان اليوم شهيد الثورة علاء أبو فخر، وكانت وقفات رمزية في أكثر من منطقة لبنانية، مشاركة في هذا التشييع .
أما على المستوى السياسي والديبلوماسي، فراوح مكانك ولا بلورة لأي نتيجة :
موقع " المستقبل " نقل عمن وصفه بالمصدر واسع الاطلاع، نفيه أن يكون هناك لقاء في "الساعات المقبلة" بين الرئيس سعد الحريري والوزير جبران باسي، خلافا لما ورد في بعض وسائل الإعلام...
أن يصدر النفي بهذه الصيغة، يعني أن الأمور ليست على ما يرام بين بيت الوسط وميرنا شالوحي، خصوصا ان خبر الإجتماع المرتقب صدر من محطة " أو تي في " التي أوردت الخبر على الشكل التالي : " اجتماع مرتقب في الساعات المقبلة بين الحريري وباسيل لاستكمال البحث في الملف الحكومي ".
ديبلوماسيا، الموفد الفرنسي أنهى جولته على المسؤولين وعلى بعض القيادات والشخصيات اللبنانية.. الجولة كانت استماعا واستطلاعا, ورجحت معلومات دبلوماسية أن تكون له زيارة ثانية للبنان بعد تبلور معطيات جديدة ولاسيما على مستوى الحكومة، تكليفا وتأليفا.
في أي حال، آخر هذا الأسبوع، يطوي الحراك شهره الأول، والأزمة داخل النفق السياسي والنقدي : حكوميا، حتى استشارات التكليف لم تتحدد بعد ... نقديا مازال الوضع على دقته خصوصا في ظل إقفال المصارف لليوم الرابع على التوالي هذا الأسبوع ... إذا شيئ واحد تحقق هو فتح الطرق، أما عدا ذلك فكل شيء مقفل.
=========================================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد":
بضعة قطاع طرق "مطليين" بأحزاب السلطة يظنون أنهم سيهدرون أتعاب شهر من ثورة ناس موجوعين حقيقيين مطالبهم واضحة وقد جرى إشهارها في الساحات وهذه "البضعة" المتراوح تصنيفها بين متفلت ومتسلط وأهوج ليست مخولة قطع الطريق على حقوق شعب قدم لتاريخه ثلاثة شهداء لكن السلطة التي تلعب بنار الشوارع عبر أدواتها المارقة لن تعيش فرحتها و"بالكاد" تلم خساراتها السياسية عن الأرض. وخرق الشوارع بإطارات مشتعلة أو بسواتر ترابية أو غيرها من العوائق كلها خروق لن تلغي الصوت الأصيل الرافض لمافيا تحكم البلاد وإذا كانت المعركة اليوم قد أصبحت على انضباط الشارع فإن الفلتان السياسي ليس بأنظم حال ومع دخول الانتفاضة شهرها الأول ما زالت السلطة تتعامل مع الواقع كأنه يحتمل الانتظار تتشفى بقهر الناس ومرارتهم وإقفال مؤسساتهم وانقطاع رزقهم وصرف بعضهم من العمل وتعطيل المدارس والمصارف والمرافق الحيوبة
شهر كامل ولم يرف للحكم جفن أسبوع ثالت على استقالة الحكومة ورئيس الجمهورية يحتجز الاستشارات الملزمة ويطرحها في سوق المقامرة السياسية السوداء ولما نادتْه الكنيسة للإفراج عن الاستشارات أوفد جبران باسيل نفسه إلى بكركي مصطحبا معه القلق من إقفال المناطق ومتحدثا عن شكل الحكومة وولادتها وتأليفها وسعيها للإنقاذ لمنع ما سماه الفكر التخريبي من أخذ البلاد إلى التصادم ولما كانت رسالة البطريرك الراعي مباشرة وواضحة وتصوب من بكركي خط نار سياسيا نحو بعبدا بأنْ يفرج الرئيس عن الاستشارات فلماذا "عين باسيل شخصه الكريم رسولا كنسيا سياسيا وقام بالمجازفة ليسافر برا إلى الصرح البطريركي ويفاوض نيابة عن الرئيس وكيف يطلق الوعود بتأليف وزارة و"حماه" جالس على الاستشارات محتجز لها مساوم على أوراقها. علما أن الدستور لا يعطي رئيس الجمهورية حقوقا على خط الاستشارات فهي ملزمة بإجرائها والرئيس لن يكون سوى صندوق بريد ليضع النواب أسماءهم المقترحة فقط لا غير. أما نتائجها ومراحل التأليف فتعود الى الرئيس المكلف. فلماذا تفاوضون اليوم في التأليف فقط التكليف ومن يلغي دور رئيس الحكومة
وبموجب عمليات الابتزاز المسبق فإن رئيس الجمهورية امل اليوم ولادة حكومة في الأيام المقبلة بعد إزالة العقبات من أمام التكليف والتأليف.
وفي التفسير العلمي الدقيق لهذه العبارة ان العقبات ليست موجودة سوى في القصر الجمهوري ولدى الرئيس ميشال عون ومن شأن هذه العقبات ان تدفع بالرئيس غير المكلف سعد الحريري الى تطبيق الجملة الشهيرة لعون "يهاجروا" ربما لم يصل بيت الوسط الى هذه المرحلة لكنه على ابوابها وبعض المصادر بدأت تتحدث عن استبعاد اي لقاء مع باسيل في المرحلة المقبل. وربما ايضا يوافق الحريري على تسمية شخصية اخرى مقترحة لرئاسة الحكومة على قاعدة " تحملوا تبعاته".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك