ستكون نقابة المحامين في بيروت هذا الأحد على موعد مع استحقاق إنتخابيّ ذي طابع مفصليّ، خصوصاً أنّ مواجهة الصناديق سيقابلها استمرار الإنتفاضة الشعبيّة التي بدأت في 17 تشرين الأول.
وتضمّ النقابة المحامين المسجلين إلزامياً في جدولها النقابي، والذين حصر بهم القانون حقّ التوكل والمرافعة أمام المحاكم وتحقيق رسالة العدالة بإبداء الرأي القانوني والدفاع عن الحقوق وفقاً لأحكام قانون تنظيم مهنة المحاماة رقم 8/70 مع تعديلاته ولأحكام النظام الداخلي للنقابة ونظام آداب المهنة. علماً أنّ عدد المحامين الذين سدّدوا اشتراكاتهم ويحقّ لهم الاقتراع هو 6970 محامياً.
حتّى اللحظة، يلتزم "التيار الوطني الحر" بالمرشح جورج نخلة، والقوات اللبنانيّة بالمرشح بيار حنا، أمّا "تيار المستقبل" والحزب التقدمي الاشتراكي فيتّجهان لدعم حنا أيضاً.
في حين أنّ المرشّحين المستقلّين لهذا المركز، هم: عزيز طربيه، وجيه مسعد، علي فصاعي، ملحم خلف، مطانيوس عيد وناضر كسبار.
وتجدر الإشارة الى أنّ حزب الكتائب أوصى بدعم المرشّحَين عزيز طربيه وملحم خلف لمنصب نقيب وسعد الدين الخطيب للعضويّة.
وسينطلق الإستحقاق مع انتخابات أعضاء مجلس النقابة، حيث بلغ عدد المرشّحين للعضويّة 20 مرشّحاً، سيتنافس 8 منهم للحصول على أكبر عدد من الأصوات التي تؤهّله إلى معركة النقيب.
وتشير المعلومات الى أنّ خلف يلقى دعماً من مجموعة من محامي "الوطني الحر" كخيارٍ ثانٍ بعد نخلة، في حين يرجّح انتقال حنا الى الدورة الثانية، ليواجه طربيه المستقل المدعوم أيضاً من حزبيّين ومستقلّين، وهو سبق أن وصل الى الدورة الثانية في الانتخابات الأخيرة.
من هنا، سيكون توزّع أصوات المرشّحين الآخرين، بعد خروجهم من المنافسة، هو الحاسم في تحديد هويّة من سيحمل، ابتداءً من بعد ظهر الأحد، صفة نقيب المحامين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك