قالت مصادر مطلعة على المداولات التي أفضت إلى الاتفاق على تسمية الوزير السابق محمد الصفدي لتأليف الحكومة المقبلة، لـ"العرب"، أن الأمر يكشف عن يأس من إمكانية موافقة حزب الله على تشكيل حكومة تكنوقراط وفق الشرط الذي وضعه رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري لقيامه بهذه المهمة.
وأضافت أن "خروج اسم الصفدي في أعقاب اجتماع ضم الحريري مع الوزير علي حسن خليل، المقرب من رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وحسين خليل المعاون، السياسي للأمين العام لحزب الله، في بيت الوسط، لا يعني بالضرورة اتفاقاً ثلاثياً يدعمه وزير الخارجية جبران باسيل، بل تسليماً من قبل الحريري بالأمر الواقع واعترافاً من قبله بأنه غير قادر على فرض خياره بالذهاب إلى حكومة خالية من أي وجوه سياسية.
وأضافت أن "خروج اسم الصفدي في أعقاب اجتماع ضم الحريري مع الوزير علي حسن خليل، المقرب من رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وحسين خليل المعاون، السياسي للأمين العام لحزب الله، في بيت الوسط، لا يعني بالضرورة اتفاقاً ثلاثياً يدعمه وزير الخارجية جبران باسيل، بل تسليماً من قبل الحريري بالأمر الواقع واعترافاً من قبله بأنه غير قادر على فرض خياره بالذهاب إلى حكومة خالية من أي وجوه سياسية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك