منذ بدء الإنتفاضة الشعبيّة التي تعمّ مختلف المناطق اللبنانيّة، والمدارس الخاصة تعيش حالةً من البلبلة لمعرفة إن كانت ستفتح أبوابها بين قرار لوزير التربية أكرم شهيّب من هنا وقرار للتجمّعات والروابط المدرسيّة.
وبينما التزمت شريحة من المؤسسات التعليمية بقرار الإقفال خلال الأيّام الماضية، كان توجّه شريحة أخرى الإبقاء على ابوابها مفتوحة بحجّة بُعدها الجغرافي عن التظاهرات الشعبيّة وقطع الطرقات التي شهدتها البلاد.
ويشكو أحد مدراء المدارس، في حديث لموقع mtv، من أنّ "البلبلة الحاصلة تكمن في التعاطي بين الوزارة من جهة والمدارس من جهة أخرى، والمشكلة الكبرى أنّ مَن يلتزم بالقانون وقرارات الوزارة يقع ضحيّة التزامه"، متسائلاً: "ما هو الإجراء الفعليّ الذي تتّخذه الوزارة بحقّ المدرسة المخالفة؟ ولماذا لم نرَ أيّ تطبيق لأيّ إجراء حتى اليوم بالرغم من تحذير شهيّب أكثر من مرّة؟".
وأمام هذه البلبلة التي يُواجهها الأهالي والتلاميذ بين اليوم والآخر، تنقطع الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكيّة عن التواصل معهم بمختلف الوسائل، على الأقلّ لتطمينهم حيال الوضع الذي ينتظر المرحلة المقبلة من العام الدراسي أمام المستجدّات الطارئة في البلاد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك